"جماليات الأصالة والتجديد في الشعر العربي" بثقافة السويس

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة السويس، حيث استضاف نادى أدب السويس برئاسة الشاعر عزت المتبولي، الشاعرة فكرية غانم، في محاضرة بعنوان "الشعر العربى بين الأصالة والتجديد"، وقد تحدثت عن أن تلقى الشعر بين التنظير والتطبيق في مراحله المختلفة، له علاقة مهمة بالحراك الثقافى، والوعى، حيث يرى بون باسكادى أن العلاقة الجوهرية بين الحياة الاجتماعية والإبداع الأدبى، لا تتعلق بمضمون هذين القطاعين من الواقع الانسانى فقط، بل تتعلق فقط بالبنيات الذهنية، وأنه رغم مرور سبعة عقود، ما زال يتأكد لنا انه ليس هناك محدودية للبحور إذ أن احتمالية وقعها الموسيقى والنفسى له نسق تفعيلى يرد إلى نواتة الأصغر في تتابع الحركات والسكنات، الأمر الذى يضعنا أمام آلاف السياقات الإيقاعية، كما أننا نجد من النماذج الشعرية القديمة والحديثة أن البحر يختار قصيدته.

وأشارت غانم أنه تم استعراض مراحل الشعر عبر عصوره من الشعر الجاهلي حتى قصيدة النثر على مستوى الإبداع ونظريات النقد قديمها وحديثها، آملين أن تظل للشعر مكانته، أعقب ذلك مداخلات من السادة الحضور وقد شارك الأديب عادل أبو عويشة، والأديب محمد أيوب في إدارة المحاضرة.
أعقب ذلك تنظيم أمسية بعنوان "إبداعات" لشعراء السويس، أدارها المؤرخ السويسى سادات غريب، الذى تحدث في نهاية الأمسية عن مرحلة تاريخية مهمة في نضال السويس، عندما طرح مواقف بطولية بعد حصد الغنائم الكثيرة من المعدات الإسرائيلية التى تم تدميرها والاستفادة من كل شيء بداخلها مرة ثانية نظرا لحالة النقص الحادة في بعض الاحتياجات الملحة داخل محافظة السويس، كما تحدث عن الدور البطولى في توفير بعض المستلزمات الطبية المهمة لمستشفى السويس العام في مواقف بطولية وطنية نادرة.
فيما ناقشت المكتبة العامة لقصر ثقافة السويس كتاب بعنوان "المراة المصرية والإعلام في الريف والحضر" تأليف عواطف عبدالرحمن، تحت إشراف مسئولة النشاط، حيث يتناول الكتاب دراسة عن دور المرأة المصرية وتأثيرها في الإعلام وفى المجتمع الريفى والمجتمع الحضر، من كل النواحي.