السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

صحف الإمارات: إيجاد أرضية للحل السياسي بليبيا صعب دون لجم التدخلات الخارجية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سلطت الصحف الإماراتية، الصادرة اليوم الثلاثاء، الضوء على مؤتمر برلين الدولى حول ليبيا ونتائجه، مؤكدة أنه من دون لجم التدخلات الخارجية، ستكون هناك صعوبة فى إيجاد أرضية للحل السياسى فى ليبيا، فلا يمكن أن يتحقق نجاح لعملية سياسية طالما كانت البندقية هى المتحدث الأقوى وصاحبة الكلمة العليا فى الصراع.
وذكرت صحيفة الخليج الإماراتية، فى افتتاحيتها التى جاءت تحت عنوان "خريطة طريق ليبية"، "أن مؤتمر برلين؛ رسم خريطة طريق جديدة ترتكز على تحقيق السلام بين أطرافه المتنازعة كافة، واستبعاد العامل الخارجى الذى ساهم فى زيادة حدة المواجهات".
ورأت، أن النتائج التى تمخض عنها مؤتمر برلين الدولي، المتمثلة فى تشكيل 4 مجموعات تقنية لمراقبة وقف إطلاق النار فى ليبيا؛ لن تضع بالتأكيد حلاً فورياً للأزمة القائمة فى البلاد، لكنها ستضع أسساً لمؤتمر أممى أوسع من المقرر أن يعقد فى جنيف قبل نهاية الشهر الجاري، غير أنه من دون وقف التدخل الأجنبى فى الشئون الداخلية الليبية، لن تكون هناك أى قدرة على طرح حل يخرج البلاد من أزمتها القائمة.
وأشارت، إلى أن تركيا كثفت فى الأسابيع الأخيرة من إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، وفتحت الطريق للمرتزقة الأجانب للانضمام إلى الميليشيات التى تسيطر على العاصمة طرابلس، وهو أمر يعيق طريق الحل، المرتكز على الشق السياسي، حيث لاقت الخطوات التركية رفضاً من الدول المشاركة فى مؤتمر برلين.
من جانبها، وتحت عنوان "خارطة طريق مؤتمر برلين" ذكرت صحيفة الوطن إن كل من كان يشارك فى مساعى إدراك مؤتمر برلين بهدف تجنيها الغرق فى الفوضى يدرك تماماً أنه مهما كان البيان الختامى يحظى بالإجماع ويتوافق مع قرارات الشرعية الدولية، فإن هناك فجوة كبرى كفيلة فى عرقلة أى مسار لأى خارطة طريق وتتمثل بالنوايا التركية المعلنة التى تحاول قلب الحقائق وتبرير تدخلاتها ومنع بناء ليبيا على أسس الدول الحديثة من مؤسسات واحدة وسلطة تكتسب شرعيتها من الإجماع الشعبى وليس بقوة المليشيات.
وأكدت الصحيفة، فى ختام افتتاحيتها، أن أى حل يمكن تصوره فى ليبيا بحيث يكون قابلاً للحياة يجب أن يركز على إقصاء جميع المليشيات التى تسيطر على العاصمة الليبية طرابلس وتتقاسمها كأنها غنيمة، وهذا الأمر سيكون أساساً قوياً قابلاً للبناء عليه، والانطلاق نحو ليبيا لا إرهاب فيها ولا تدخلات ولا هيمنة لأى غاز أو طامع من قبل حملة الأوهام التاريخية.