لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم في إسبانيا، وحُرم ما يقرب من 200 ألف تلميذ من الدروس يوم الإثنين بسبب العاصفة "غلوريا" التي تضرب شرق البلاد بشكل أساسي، حسب ما أعلنت السلطات.
وقال متحدث باسم مجلس بلدية غانديا في منطقة فالنسيا لوكالة فرانس برس، إنه عثر في حديقة عامة في المدينة صباح الثلاثاء، على مشردة من الجنسية الرومانية جثة هامدة، في وفاة نجمت على ما يبدو عن البرد الشديد.
من جانبه قال دافيد سيغوفيا رئيس بلدية بيدرو برناردو لفرانس برس إنّه عثر على إسباني جثة هامدة بعد ظهر الأحد في البلدة الواقعة في وسط البلاد، مشيراً إلى أن الضحية كان مصاباً بجروح في رأسه ناجمة عن سقوط قرميد منزله عليه بسبب الثلوج.
ومساء الإثنين أفادت وسائل إعلام في منطقة فالنسيا بمقتل رجل بسبب الصقيع في إحدى بلدات المنطقة.
ووضعت السلطات قسماً كبيراً من شرق إسبانيا، إقليم كاتالونيا، ومنطقة فالنسيا، وكذلك أرخبيل الباليار في حالة تأهّب حمراء أو برتقالية، بسبب العاصفة وهبوب رياح قوية وسقوط ثلوج، والتي توقعت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية أن تستمر إلى الأربعاء.
وفي منطقة فالنسيا، قرّرت 194 بلدية إغلاق المدارس يوم الإثنين، ما أبقى حوالى 200 ألف تلميذ في بيوتهم، وتعطلت حركة المرور على العديد من الطرق السريعة وخطوط السكك الحديدية بسبب الأحوال الجوية.
