صرح رئيس الوزراء الروسي السابق، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، اليوم الأحد، بأنه من المقرر أن يحتفظ بمنصبه في زعامة حزب روسيا الموحدة.
وقال ميدفيديف، في حوار متلفز وفقا لما ذكرته وكالة أنباء (تاس) الروسية: "في حال تحدثنا عن وظيفة جديدة بعينها، فإن هذا المنصب لا يعارض المشاركة في العمل السياسي بما فيها الأنشطة المتعلقة بقيادة الحزب فإنني لا أزال زعيم حزب روسيا الموحدة".
وأوضح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي أن حزب روسيا الموحدة يعد قوة سياسية رائدة وحزبًا حاكمًا لديه مسئوليات هائلة تجاه الشعب والبلاد لتطويرها، وتابع قائلاً إنه "بالتأكيد، يعمل الحزب بدقة على حل الهمام نفسها التي تواجهها الدولة بأكملها لكن المهام الحيوية مرتبطة الآن بتحسين رفاهية الشعب الروسي وحل المشكلات المتعلقة بالمشاريع الوطنية".
وكان قد تقدم ميدفيديف باستقالته في إعلان مفاجئ الأربعاء الماضي، بعد أن اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعديل الدستور في خطاب حالة الأمة السنوي.
يذكر أن حزب روسيا الموحدة "يدينايا رسيا" أكبر حزب سياسي في روسيا الاتحادية، وهو يحتل 238 مقعدًا من جملة 450 مقعدًا بالبرلمان الروسي "دوما" ويصنف نفسه على أنه حزب محافظ وهو يدعم سياسات الرئيس الحالي فلاديمير بوتين.
