الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

قبل مؤتمر برلين.. أردوغان يواصل استفزازه بإرسال 3600 مرتزق إلى ليبيا

أردوغان
أردوغان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، إن تركيا رفعت عدد المرتزقة السوريين، الذين نقلتهم من سوريا إلى ليبيا.
يواصل أردوغان أعماله الاستقزازية قبيل بدء مؤتمر برلين المزمع عقده غدا الأحد في ألمانيا لحل الأزمة الليبية، حيث كشف المرصد السوري عن زيادة أعداد المرتزقة الذين ترسلهم تركيا إلى طرابلس ليبلغ 3600 فرد مسلح.
وفي لقطة مصورة نقلتها شبكة سكاي نيوز عربية، أظهرت الدور التركي المشبوه في إرسال المرتزقة إلى طرابلس في ظل قرار وقف إطلاق النار، والاستعداد لمؤتمر برلين.
ونشرت وسائل إعلام تابعة للحكومة السورية، وأخرى للمعارضة، مقطع فيديو لبعض المرتزقة التابعة لميليشيات سورية موالية لتركيا، داخل طائرة ركاب، أثناء توجهها إلى العاصمة الليبية طرابلس.
لقطات المرتزقة السوريين ظهرت على متن إحدى الطائرات، قيل إنها للخطوط الإفريقية الليبية يتم نقلهم من تركيا للأراضي الليبية غير أن التسجيل غير معروف تاريخه.
وغادر سوريا آلاف من جنود المرتزقة طمعا في أموال تدفق إليهم من نظام أردوغان البغيض، لا سيما وعود وإغراءات تركية غير مادية.
وأماطت مصادر لوائل إعلام عربية أن هؤلاء المرتزقة وقعوا عقودا لمدة ستة أشهر مقابل ألفي دولار لكل فرد شهريا، وهو مبلغ يعادل 40 ضعفا من المقابل الذي كانوا يحصلون عليه في سوريا.
ووفقا للمصادر فإن حكومة الوفاق الليبية المدعومة ماليا وعسكريا من تركيا وعدت بدفع الفواتير الطبية للجنود الجرحى، وأنها ستتحمل مسئولية إعادة القتلى منهم إلى سوريا، وذلك بالإضافة إلى "الوعد الأهم" وهو منح الجنسية التركية للمقاتلين السوريين.
ويسلك "المرتزقة" الطريق الذي مرّت منه الدفعات السابقة، الذي يبدأ عادة من مناطق عمليات "درع الفرات" و"غصن الزيتون" التي شنها الجيش التركي في الشمال السوري، باتجاه معبر حور كلس العسكري، ومنه إلى مطار غازي عينتاب ثم إسطنبول وبعدها إلى الأراضي الليبية جوا.
وتتوجه الطائرات على شكل رحلات داخلية ، ولا يتم إدراجها في قائمة الرحلات ، كما لا يتم العبور من الحدود الرسمية، كي لا يتم تقديم ثبوتيات عن الواصلين، في حال أرادت المحكمة الدولية فتح تحقيق بالأمر.
ومنذ مطلع العام الجاري أرسلت تركيا مئات المقاتلين إلى ليبيا، بينما بقي آخرون يتلقون تدريبات في معسكرات في الشمال السوري أو داخل الأراضي التركية.
في غضون ذلك تشهد العاصمة الألمانية برلين، استعدادات مكثفة لعقد مؤتمر ليبيا المزمع الأحد، بحضور طرفي الصراع، وهما المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي وفايز السراج رئيس حكومة الوفاق، المدعومة عسكريا وماليا من تركيا، ومشاركة واسعة من دول عربية وأجنبية أبرزها مصر والإمارات وروسيا وفرنسا لا سيما الاتحاد الأوروبي.
وعلى صعيد ليبيا، فإن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر يسعى لتحرير كافة التراب الليبي من العصابات والجماعات المسلحة التابعة لحكومة طرابلس، التي يترأسها فايز السراج.