الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

غدا.. مكتبة مصر العامة تحتفي بذكرى رحيل صبري موسى

صبري موسى
صبري موسى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تنظم مكتبة مصر العامة بالجيزة في الخامسة مساء غد السبت، ندوة موسعة عن إبداع الكاتب الكبير صبري موسى، وذلك احتفاء بالذكرى الثانية لرحيله.
يشارك في اللقاء السفير رضا الطايفى مدير صندوق مكتبات مصر، والدكتور عبدالبديع عبدالله أستاذ الأدب الحديث والنقد بجامعة بورسعيد، والكاتب الصحفي ماهر حسن، والدكتور شريف الجيار الأستاذ بكلية الآداب جامعة بني سويف، والكاتبة نهى يحيى حقي، ويديرها الكاتب الصحفي مصطفى عبدالله.
ويشهد اللقاء تكريم الباحثة زينب محمد، الحاصلة على درجة الماجستير في أدب صبري موسى من جامعة بنى سويف، وتكريم المشرفين على الرسالة ومن تولوا مناقشتها. 
ويعتبر صبري موسى من الكتاب الذين أثروا الحياة الثقافية بإبداعاته المتنوعة سواء في القصة والرواية والصحافة حيث أسس مدرسة أدبية في مؤسسة روزاليوسف عن أدب الصحراء والبحيرات، الذي اكتشف فيها أماكن لم يخترقها الإنسان من قبل، وكان من أوائل من حولوا أعمال الكاتب الكبير يحيى حمقي للسينما مثل: البوسطجى وقنديل أم هاشم.
ولد "صبري موسى" في محافظة دمياط عام 1932، وعمل في بداية مشواره المهني مدرسًا للرسم لمدة عام واحد، ثم اتجه إلى «بلاط صاحبة الجلالة» فكان أصغر سكرتير تحرير بمجلة الرسالة التى يرأس تحريرها يوسف السباعي، من مؤسسين جريدة الجمهورية، وساهم في تأسيس مجلة صباح الخير، ثم كاتبًا متفرغًا في مؤسسة «روز اليوسف»، وصدر له عنها كتاب «الغداء مع آلهة الصيد»، أدب الصحراء، البحيرات، ثم أصبح عضوًا في مجلس إدارتها، وأسس به وحدة حقوق الملكية، والنت، وإصدار اول مجلة خاصة بالاتحاد وعضوًا في «اتحاد الكتاب العرب»، واتحاد الكتاب الدوليين، ومقررًا للجنة القصة في «المجلس الأعلى للثقافة»، وله مئات المقالات في مجلة «صباح الخير»، ويُشهد له أنه عندما وصل إلى موقع المسئولية كان يحنو على أي موهبة شابة ويمنحها عضوية الاتحاد.
بدأت حياته الأدبية بالكتابة في فن القصة، ومن أعماله «القميص، وجها لظهر، حكايات صبري موسى، مشروع قتل جارة، الرجل الذي ضحك على الحصان، السيدة التي والرجل الذي لم»، وفي أدب الرحلات كتب رحلتان في باريس واليونان».
ومن أشهر أعماله الروائية «حادث النصف متر»، عام 1962، وفيه أوحى لنا فكرته بأن نصف متر فقط هو ما يلزم لأن يتم تحديد مصائرنا وأقدارنا في الحياة، وتحولت تلك الرواية إلى فيلمين سينمائيين بنكهتين ومعالجتين مختلفتين تبتعدان أو تقتربان عن روح الرواية الأصلية، الأول هو فيلم لأشرف فهمي من بطولة محمود ياسين ونيللي، والثاني هو فيلم للمخرج الفلسطيني سمير ذكري بنفس الاسم، وهو فيلم لقى حفاوة نقدية في العديد من المهرجانات.
نال الراحل جائزة الدولة التشجيعية في الأدب عام 1974، ووسام الجمهورية للعلوم والفنون من الدرجة الأولى عام 1975، ووسام الجمهورية للعلوم والفنون عام 1992، والميدالية الذهبية لجائزة «بيجاسوس» من الولايات المتحدة الأمريكية للأعمال الأدبية المكتوبة بغير الإنجليزية عام 1978، وجائزة الدولة للتفوق عام 1999، وجائزة الدولة التقديرية عام 2003، ترجمت أعمالة إلى جميع اللغات.