مازالت الصدمات الفنية تتوالى في مطلع العام الجديد 2020، فعقب مرور ساعات قليلة على رحيل الفنانة القديرة ماجدة الصباحي، فارقنا اثنان من نجوم الظل في السينما والدراما المصرية، هما: الفنانة القديرة نادية رفيق، والفنان إبراهيم فرح.
انتقلت في الساعات الأولى، من صباح اليوم الجمعة، الفنانة القديرة نادية رفيق عن عمر يناهز 84 عاما. وتقام صلاة الجنازة، اليوم، في كنيسة السريان بمصر الجديدة بشارع محمد شفيق بجوار نادي الغابة الساعة الثانية ظهرًا.
وكان فاضل كردي، نجل الفنانة الراحل، قد أعلن عن وفاتها عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، قائلًا: "أتمّت أمي.. ماما نانا كما يلقبونها أحفادها.. أم الغلابة كما يعرفونها البعض.. الفنانة القديرة نادية رفيق.. أتمّت مهمتها الدنيوية تجاه أولادها وأحفادها وأحبابها على خير وجه وغادرت أرض الشقاء إلى الفردوس الأعلى.. صلي لنا يا ماما".
اشتهرت "رفيق" بأداء دور الام في العديد من المسرحيات والمسلسلات التليفزيونية والأفلام خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات، وكان أخر أعمالها عام 2012 بمسلسل "باب الخلق" للفنان الراحل محمود عبد العزيز.
ولم يأب اليوم أن يمر بسلام على الوسط الفني، فقد غيب الموت الفنان القدير إبراهيم فرح، الذي أشتهر بدور "الشيخ" في مسلسل "الخواجة عبد القادر" للفنان يحيى الفخراني، عن عمر ناهز 68 عاما، بعد أن تدهورت حالته الصحية داخل غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات الخاصة بالمهندسين.
وأعلن، محمود، نجل الفنان الراحل، خبر الوفاة عبر حسابه على "فيسبوك"، قائلًا: "إنا لله وإنا إليه راجعون، والدي في ذمة الله، إن شاء الله هنصلي عليه في السيدة نفيسة بعد صلاة العصر أو ما بين العصر والمغرب".
كان "فرح" تعرض لوعكة صحية أثناء تصوير مشاهده في فيلم "ماكو" بتركيا، ونقل على إثرها إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج، لكن حالته تدهورت ودخل في غيبوبة لمدة 3 أيام قبل استفاقته منها.
وفي سياق متصل، شيعت عقب صلاة الجمعة، جثمان الفنانة ماجدة الصباحي، من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، وسط حضور عشرات الفنانين ومحبي الفنانة، والتي وافتها المنية أمس الخميس، عن عمر ناهز 89 عاما.
وقد تم لف جثمان "عذراء الشاشة" بعلم مصر، كونها من العلامات الخالدة في تاريخ السينما المصرية والعربية، حيث قدمت من خلال شركتها للإنتاج الفني، العديد من الأعمال الوطنية والدينية، مثل: "العمر لحظة"، "جميلة بوحريد"، "هجرة الرسول"، وغيرها.
