أكد اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، أن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر يأتي في مقدمة اهتمامات وأولويات الرئيس عبدالفتاح السيسي، والحكومة، وتعتبره الدولة أحد المشروعات القومية الكبرى التى ستحقق نقلة نوعية في حياة مواطنى المحافظتين، وتحسين مستوى معيشة المواطنين.
وقال وزير التنمية المحلية خلال لقائه وفدا رفيع المستوى من مسئولي البنك الدولي اليوم الجمعة، إن هناك تقدما كبيرا في معدلات تنفيذ المشروعات على أرض المحافظتين، فهناك استثمارات ضخمة سيتم نهو مشروعاتها قبل 30 يونيو 2020، وهذه المشروعات ستسهم في إحداث تغيير شامل في ملامح الوضع التنموي اقتصاديا واجتماعيا بمحافظتي سوهاج وقنا، لافتًا إلى أننا بصدد تنفيذ الخطة الاستثمارية متوسطة الأجل باستثمارات تزيد عن 8 مليارات جنيه وهو ما سيعطي دفعة غير مسبوقة لخدمات البنية الأساسية والتنمية الاقتصادية في المحافظتين ويسهم في توفير آلاف فرص العمل المستدامة للشباب ويعزز من تنافسية المحافظتين.
وأضاف شعراوى أن السيد أبدى رضاه عن مستوى التقدم الذى حققه البرنامج خلال الفترة الماضية، وذلك أثناء لقائه مع أعضاء لجنة التسيير للبرنامج برئاسة السيد رئيس مجلس الوزراء، لافتًا إلى أن هناك تنسيقا وتعاونا بصورة مستمرة بين الوزارة ووزارات المالية والتخطيط والتعاون الدولي والصناعة لتذليل أي تحديات أو مشكلات تواجه البرنامج وسرعة حلها.
وأشار اللواء محمود شعراوي، إلى أن البنك الدولي أشاد بالنجاحات التي تحققت في المرحلة الأولى، وتمثلت في الإصلاحات التي تمت في قنا وسوهاج وأصبحت قابلة للتعميم على باقي المحافظات والتي جاءت بشهادة من كافة بعثات البنك التي زارت محافظتي قنا وسوهاج خلال العام الماضي، خاصة فيما يتعلق بالهياكل المؤسسية المطورة للمحافظات والوحدات المحلية، أو منظومة التخطيط المحلي، أو تطبيق الاعتبارات البيئية والاجتماعية والصحة والسلامة المهنية، وكذا على مستوى الشفافية ونشر المعلومات وإشراك المواطنين.