الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

نشاط رئاسي كبير في أسبوع.. السيسي يفتتح قاعدة برنيس العسكرية.. ويشهد المناورة قادر 2020.. ويبحث مع ميركل ورئيس وزراء إيطاليا تطورات الأوضاع الليبية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهد، الأسبوع الرئاسي، نشاطا كبيرا، حيث وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإعلان حالة الحداد في البلاد، لمدة ثلاثة أيام، لرحيل المغفور له السلطان قابوس بن سعيد، سلطان سلطنة عمان.

اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي.
وتناول الاجتماع عرض الرؤية الاستراتيجية الشاملة لوزارة التضامن الاجتماعي وما تتضمنه من مشروعات وخطط، في إطار برامج الحماية الاجتماعية.
وقد وجه الرئيس، بأن تتأسس استراتيجية عمل وزارة التضامن الاجتماعي على حوكمة الإجراءات وإنشاء قواعد بيانات دقيقة كأساس لتطوير الأداء واستدامته في هذا القطاع الحيوي، وذلك في إطار الميكنة العامة للدولة، الأمر الذي سينعكس نوعيًا على مستوى تقديم الخدمات والأداء الحكومي، كما وجه سيادته في هذا الإطار بأهمية ضمان ثبات تدفق الموارد، ومن ثم استقرار الخدمات والارتقاء بها.
وفيما يتعلق بعملية صقل وتأهيل الكوادر البشرية؛ وجه الرئيس بإيلاء أهمية خاصة في هذا الصدد، لا سيما في ضوء اعتزام الحكومة الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
ووجه الرئيس كذلك بتوفير مزيد من الدعم والرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة، في إطار جهود الدولة لتعزيز المشاركة المجتمعية وتوفير أفضل الخدمات لهم، وزيادة الوعي بقضاياهم ومشكلاتهم وحلها.
وعرضت وزير التضامن الاجتماعي استراتيجية الوزارة من خلال الكيانات التابعة لها والرؤية في هذا الصدد، والتي تقوم بالأساس على ثلاثة محاور رئيسية وهي الحماية والرعاية والتنمية، بهدف إنشاء شبكة أمان اجتماعي لدعم وحماية الأسر الفقيرة ورعاية محدودي الدخل ورفع مستوى معيشتهم وتحسين مستوى الخدمات التي تقدم لهم، بالإضافة إلى تشجيع القطاع الأهلي ومشاركته في تحقيق تنمية حقيقية للمجتمع وتوفير المرونة اللازمة له للقيام بدوره.
كما استعرضت الوزيرة، نيفين القباج، عددًا من المشروعات المستقبلية وكذا الجاري تنفيذها من قبل الوزارة في هذا الصدد؛ لا سيما فيما يتعلق بجهود توسيع شبكات الأمان الاجتماعي للمساهمة في خفض نسبة الفقر من خلال مساعدة الفئات الأكثر احتياجًا وبما يدعم مفهوم الحماية الاجتماعية الشاملة على نحو عملي وفعال، إضافةً إلى حملات التوعية للتعريف بالخدمات التأمينية، وكذلك جهود تنمية الشراكات مع المجتمع المدني والأهلي والقطاع الخاص، وإقامة المعارض الخارجية، وتطوير الخدمات المقدمة من قبل دور رعاية المسنين.
كما تم خلال الاجتماع استعراض جهود تعزيز منظومة رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وخطوات إصدار بطاقة الخدمات المتكاملة لهم، وكذا أنشطة الوزارة لرعاية وتمكين ودمج فاقدي الرعاية.

واجتمع الرئيس السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة.
وتناول الاجتماع، استعراض الرؤية الاستراتيجية المستقبلية لوزارة التجارة والصناعة، بالتركيز على الملفات ذات الأولوية من خلال محاور التطوير المؤسسي، ومراجعة التشريعات، وتطوير المجمعات الصناعية المنتشرة على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى التواصل مع مجتمع الأعمال.
وقد وجه الرئيس بالاستمرار في جهود النهوض بقطاع الصناعة في مصر بوصفه أحد أهم دعائم الاقتصاد القومي، وذلك مع التركيز على دعم والارتقاء بالصناعات التي تتمتع بها مصر بمزايا نسبية، فضلًا عن مواصلة تنفيذ خطط إنشاء المدن الصناعية المتكاملة بالنظر إلى ما توفره تلك المدن من فرص ومزايا في ضوء ما تشمله من دائرة صناعية متكاملة تضم الصناعات المغذية وتقديم التدريب الحرفي اللازم.

وبعث الرئيس عبد الفتاح السيسي برقية تهنئة إلى أخيه جلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، وذلك بمناسبة توليه مقاليد الحكم سلطانًا لسلطنة عمان الشقيقة، حيث أعرب الرئيس باسمه واسم شعب وحكومة جمهورية مصر العربية عن أطيب التمنيات بالتوفيق في استكمال جهود البناء ومسيرة التنمية التي حققها المغفور له السلطان قابوس بن سعيد، وإذ يؤكد سيادته على متانة أواصر العلاقات الأخوية الممتدة بين البلدين فإنه يتطلع لمزيد من التعاون المُثمر القائم بينهما لصالح الشعبين الشقيقين ولخدمة قضايا الأمة العربية، متمنيًا لسلطنة عمان وشعبها كل تقدم وسلام وازدهار.


واستقبل الرئيس السيسي بقصر الاتحادية شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي.
ورحب الرئيس بشارل ميشيل في القاهرة في أول زيارة له إلى مصر عقب توليه مهام منصبه الجديد كرئيس للمجلس الأوروبي، مؤكدًا مكانة الاتحاد الأوروبي في إطار السياسة الخارجية لمصر، والتي ترتكز على الاحترام والتقدير المتبادل، ليس فقط لكون الجانب الأوروبي الشريك التجاري الأول لمصر، وإنما في ضوء الروابط المتشعبة التي تجمع بين الجانبين والتحديات المشتركة التي تواجههما على ضفتي المتوسط.
من جانبه؛ تقدم ميشيل بالشكر على حسن الاستقبال والكرم الضيافة اللذين لاقاهما في القاهرة، مثمنًا في هذا الصدد العلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع الاتحاد الأوروبي بمصر، خاصةً في ظل الثقل السياسي الذي تتمتع به مصر دوليًا وإقليميًا، فضلًا عن كونها محورًا للأمن والاستقرار في المنطقة التي تمر حاليًا بمرحلة حرجة من الاضطراب الشديد، مما يجعلها شريكًا استراتيجيًا مهمًا للاتحاد الأوروبي.
وتناول اللقاء استعراض مختلف جوانب العلاقة المؤسسية بين مصر والاتحاد الأوروبي، سواء فيما يتعلق بأبعادها السياسية أو الاقتصادية والتنموية، حيث تم تأكيد الحرص، لأهمية استمرار تعزيز التعاون والحوار المتبادل في هذا الخصوص لتدعيم علاقات الصداقة بينهما في ضوء المصالح والتحديات المشتركة.
كما تطرق اللقاء إلى ملف التنسيق بين مصر والاتحاد الأوروبي حول العديد من القضايا الدولية والإقليمية المهمة؛ لا سيما تطورات الأوضاع في ليبيا، حيث تم التوافق بشأن أهمية تعظيم قنوات التشاور بين الجانبين في هذا الشأن، كما تلاقت الرؤي حول ضرورة استمرار العمل على التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للقضية الليبية، بما يحافظ على المؤسسات الوطنية في ليبيا، ويصون سيادتها ووحدة أراضيها، ويحد من التدخلات الخارجية غير المشروعة، حتى يمكن استعادة الاستقرار بالمنطقة وتوفير مستقبل أفضل لشعوبها.

وتلقى الرئيس السيسي، اتصالًا هاتفيًا، من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وتناول الاتصال التباحث بشأن الوضع في ليبيا، حيث أطلعت المستشارة ميركل السيد الرئيس على الجهود والاتصالات الألمانية الأخيرة ذات الصلة بالملف الليبي سعيًا لبلورة مسار سياسي لتسوية القضية، وفِي هذا السياق تم تبادل وجهات النظر تجاه المستجدات الأخيرة على الساحة الليبية، وتداعياتها على ليبيا والمنطقة.
وقد تم التوافق في هذا الصدد على أن أي مسار لحل سياسي لإنهاء الأزمة الليبية يجب أن يتم صياغته في إطار شامل يتناول جوانب القضية من الناحية السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، وكذلك تقويض التدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي.

واجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي.
وتناول الاجتماع استعراض الاستراتيجية المستقبلية لوزارة التعاون الدولي، في إطار الجهود الاقتصادية والتنموية للدولة، ومن خلال التعاون مع مؤسسات التمويل الدولية.
وقد وجه الرئيس، في هذا الصدد، بضمان الاستخدام الأمثل للتمويل الذي تقدمه المؤسسات الدولية لتعظيم الاستفادة في تحقيق التنمية الشاملة في مختلف القطاعات، وذلك من خلال إطار واضح وفعال لآلية الحصول على القروض التنموية، وبحث سبل الحصول على أفضل البدائل التمويلية من حيث الشروط والميزة التنافسية لمؤسسات التمويل وشركاء التنمية.
كما وجه الرئيس، بإيلاء مزيد من الاهتمام لمكافحة الفقر وللمناطق الأكثر احتياجًا، والتوسع في دعم ريادة الأعمال والصناعات المتوسطة والصغيرة لدورها في توفير فرص العمل للشباب وفتح آفاق جديدة لهم، بالإضافة إلى التركيز على البرامج التي تهدف لمساعدة وتمكين المرأة، مع تعميق مشاركة القطاع الخاص في تلك الجهود التي تقوم بها الدولة، باعتباره من دعائم التنمية.

واجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير، وزير النقل.
وتناول الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي للمشروعات الحالية لوزارة النقل، وعلى رأسها مشروع تطوير شبكة السكك الحديدية، فضلًا عن المشروع القومي للطرق والمحاور، ومشروعات النقل الخاصة بربط العاصمة الإدارية الجديدة بمدن القاهرة الكبرى، بالإضافة إلى مشروعات مترو الأنفاق، ومشروعات تطوير الموانئ.
وقد وجه الرئيس باستمرار جهود تحديث منظومة النقل في مصر بشكل شامل وتعزيز قدرات هذا القطاع المحوري بصورة نوعية، باعتباره مكونًا جوهريًا للنهوض بالبنية الأساسية، خاصةً فيما يتعلق بتدريب وتأهيل الكوادر البشرية.
وعرض وزير النقل خلال الاجتماع الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات الجارية بالوزارة، خاصةً الخطط المستقبلية لتحديث نظم التشغيل الخاصة بشبكة السكك الحديدية، بما فيها مشروعات البنية الأساسية كتطوير الإشارات والمزلقانات بما يضمن تعزيز معايير الأمان والسلامة.
كما عرض وزير النقل مستجدات العمل في تنفيذ خط القطار الكهربائي الذي سيصل بين العاصمة الإدارية الجديدة وأحياء القاهرة، وكذلك خط مونوريل العاصمة الإدارية لربطها بمدينة 6 أكتوبر، مرورًا بمختلف أحياء وضواحي القاهرة، بالإضافة إلى الموقف التنفيذي للخط الثالث لمترو الأنفاق، وكذا تطوير الهيئة القومية للأنفاق في ضوء حجم الأعمال المتزايد بها.
واستعرض الفريق كامل الوزير كذلك تطورات العمل في مشروعات شبكة الطرق والكباري الجديدة بمختلف المحافظات وفقًا للبرامج الزمنية المحددة وبأعلى مستويات الجودة والمعايير الفنية العالمية، خاصةً في محافظات الصعيد التي تشهد عددًا من مشروعات إنشاء محاور رئيسية على النيل بهدف ربط المجتمعات العمرانية غرب النيل والمناطق الصناعية الجديدة بالمشروعات التي يتم تنفيذها في الصحراء الشرقية.
كما تطرق الاجتماع إلى جهود وزارة النقل لتطهير أحواض الموانئ البحرية من المخلفات وانتشال السفن الغارقة لتعميق الغاطس لاستقبال السفن العملاقة، بالإضافة إلى مستجدات مشروع تطوير ميناء دمياط، فضلًا عن خطة وزارة النقل لاستقدام أفضل وأحدث الآلات لصيانة وإدارة رصف الطرق والمحاور باستخدام أحدث الأساليب التكنولوجية على نحو يوفر الجهد والوقت.

واستقبل الرئيس السيسي، بقصر الاتحادي جوزيبي كونتي، رئيس وزراء إيطاليا.
وأعرب الرئيس، عن ترحيبه برئيس الوزراء الإيطالي في زيارته للقاهرة، مثمنًا سيادته العلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين، والاهتمام المتبادل بتطوير مجالات التعاون المشترك، ومؤكدًا الأهمية التي توليها مصر لتطوير تلك العلاقات في مختلف أبعادها المتنوعة خلال المرحلة المقبلة، فضلًا عن تعزيز التنسيق والتعاون الثنائي القائم بين البلدين للتصدي للعديد من التحديات الإقليمية في منطقة المتوسط.
من جانبه؛ أعرب رئيس الوزراء الإيطالي عن سعادته بزيارة القاهرة، مشيرًا إلى ما تمثله تلك الزيارة من رسالة واضحة بمتانة العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، ومؤكدًا حرص الحكومة الإيطالية على ترسيخ ودفع هذه العلاقات، بالإضافة إلى استمرار التنسيق إزاء القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً في ظل الدور المحوري الذي تضطلع به مصر كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشرق المتوسط.
وتناول اللقاء التباحث حول الأزمة الليبية، في ضوء قرب انعقاد مؤتمر برلين الخاص بليبيا، حيث تم التوافق حول تكثيف الجهود المشتركة لدعم مساعي التسوية السياسية للوصول إلى حل شامل للقضية، على نحو يستعيد الاستقرار في ليبيا، ويدعم قدراتها ومؤسساتها الوطنية، ويحافظ على وحدة أراضيها وسيادتها، ويصون مواردها.
كما تطرق اللقاء إلى آخر التطورات المتعلقة بالتحقيقات الجارية في قضية الطالب "ريجيني"، حيث جدد الرئيس في هذا الصدد تأكيد سعي مصر للتوصل إلى الحقيقة، مؤكدا الدعم الكامل للتعاون الحالي المشترك والحثيث بين السلطات المختصة في كلٍ من مصر وإيطاليا للكشف عن ملابسات القضية.

وأجرى الرئيس السيسي، اتصالًا هاتفيًا، مع المستشار النمساوي سيباستيان كورتز؛ حيث تقدم الرئيس بالتهنئة "كورتز"، بمناسبة إعادة توليه منصب المستشار وتشكيل الحكومة الائتلافية الجديدة في النمسا، متطلعًا لتعميق وتعزيز علاقات الصداقة المصرية النمساوية، ومشيدا بما بلغته تلك العلاقات من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة خلال الفترة الأخيرة، لا سيما على المستويين الاقتصادي والتجاري.
من جانبه؛ أعرب المستشار النمساوي، عن امتنانه لتهنئة السيد الرئيس، وتقدير بلاده للعلاقات القوية والمتميزة التي تجمعها بمصر، مؤكدًا رغبة النمسا في مواصلة دفع التعاون المشترك على مختلف المستويات للتصدي للتحديات التي تواجه منطقة المتوسط، وبالنظر إلى ما تمثله مصر من أهمية في الشرق الأوسط وأفريقيا، ومشيدًا في هذا الإطار بجهود مصر في مكافحة الإرهاب، وبالنموذج المصري الناجح في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية.

وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكبر قاعدة عسكرية بمنطقة البحر الأحمر قاعدة برنيس وشهد المرحلة الختامية للمناورة قادر "2020".
وشهد الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، فعاليات مهرجان شرم الشيخ التراثى الدولى، المتضمن سباق الهجن على مضمار شرم الشيخ الدولي لسباق الهجن، كما تفقد الرئيس وضيفه الكريم المعرض التراثي والثقافي لأعمال وفنون الحرف اليدوية البدوية المتنوعة، والذي يهدف إلى تأصيل تراث البدو في مصر والحفاظ عليه وجعله منتجا سياحيا يتم ترويجه.

وتلقى الرئيس السيسي، اتصالًا هاتفيًا، من الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس المجلس السيادي في السودان.
وأكد الرئيس الروابط التاريخية الأزلية التي تجمع شعبي وادي النيل، مشيرا إلى متابعته الحثيثة لجميع التطورات على الساحة السودانية، ومؤكدًا الموقف المصري الاستراتيجي الثابت الداعم لأمن واستقرار السودان وشعبه الشقيق.
من جانبه، ثمن الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان التقارب الشعبي والحكومي المتأصل بين مصر والسودان، وبالجهود القائمة للارتقاء بأواصر التعاون المشترك بين البلدين، ومشيدًا بالدعم المصري غير المحدود للحفاظ على سلامة واستقرار السودان.
وتناول الاتصال كذلك التباحث حول تطورات عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً مفاوضات سد النهضة والأزمة الليبية، حيث تم التوافق بين الجانبين حول استمرار التشاور المكثف والتنسيق المشترك في هذا السياق.