أكدت وزير الدفاع النمساوي كلوديا تانر أن القوات المسلحة تتصدى، بكل قوة، لكافة التحديات بشجاعة وثقة وتعمل على تأمين حدود البلاد بكل نشاط، مشيرة إلى أن الجيش هو الضمانة لحماية الدولة النمساوية وتأمين المواطنين النمساويين.
وأضافت تانر - في أول تصريح بعد توليها مهام منصبها اليوم "الخميس" - أن السياسة الأمنية النمساوية في عام 2020 واعدة ومبشرة وحديثة وتعمل بكامل طاقتها.
وأشارت إلى أن المخاطر الأمنية تزداد بالنسبة للنمسا؛ مما يتطلب تطويرا مستمرا في السياسة الأمنية والدفاع الوطني، موضحة أنه كلما زادت التحديات تعقيدا يجب أن تكون إجراءاتنا أكثر وضوحا.
وشددت على أن أولويات الجيش النمساوي، والتي نركز عليها هي تعزيز القدرة على الرد على الهجمات الإرهابية بالوسائل العسكرية وبالدفاع الإلكتروني وعن طريق نشر الطائرات بدون طيار وتأمين البنية التحتية الحيوية.
وأشارت الوزيرة الى وجود نحو 1000 جندي خارج الحدود ضمن بعثات دولية مع التركيز على منطقة غرب البلقان.
وقالت: إن النمسا - كدولة صغيرة - ليس لديها بديلا عن الانخراط في سياسة الأمن الأوروبية ولذا نحن بحاجة إلى بقاء أوروبا قوية.
