قال وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، إن بلاده ملتزمة التزامًا كاملًا بنجاح انطلاقة السودان اقتصاديًا وإقليميًا، ليلعب دوره الطبيعي كأحد أكبر وأهم الدول العربية.
وبحث وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني، إبراهيم البدوي، مع قرقاش، في الخرطوم اليوم بحضور مدني عباس مدني وزير الصناعة والتجارة السوداني، الدور الذي ظلت تلعبه دولة الإمارات في دعم السودان قبل وأثناء وبعد ثورة ديسمبر.
وقال وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتي، إن بلاده حريصة على متابعة التطورات ونجاح التجربة السودانية، منوهًا بأن ما يجمع الإمارات والسودان كبير، وكثير من حيث العلاقات التاريخية والمصالح المشتركة خاصة الجيواستراتيجية والاقتصادية.
وأوضح أن زيارته إلى الخرطوم، تأتي في إطار جملة زيارات لمسئولي البلدين لتوطيد العديد من الملفات الاقتصادية والسياسية، التي تجمع الدولتين، مشددًا على أهمية تكثيف تلك الزيارات لتقوية العلاقات.
وأضاف أن الزيارة تهدف إلى التعرف على أوجه دفع التعاون الثنائي بين البلدين، لافتًا إلى أن حكومة الإمارات لديها إصرار كبير على تطوير العلاقة التاريخية مع السودان.
وأكد أن بلاده مدركة تمامًا للظرف التاريخي، الذي يمر به السودان حاليًا، وتدرك جيدًا أن تكاتف جهود أصدقاء وأشقاء السودان ضروري في هذه المرحلة.
وأبدى رغبة بلاده في توثيق وتطوير علاقات البلدين إلى أرفع مراحل التعاون المتكامل في مختلف المجالات خاصة المجال الاقتصادي.
من جانبه، قال البدوي إن هذه الزيارة تأتي في سياق متابعة زيارات سابقة لمسئولي الإمارات، لافتًا إلى أن هذه الزيارات تأتي في إطار اهتمام ومتابعة المسئولين الإماراتيين للأوضاع في السودان، ودعم التحول الكبير الذي يحدث الآن بالبلاد.
