روى الشاب محمد البغدادي، أحد شهود العيان، واقعة إنقاذ أسرة الفنان إيهاب توفيق من الموت، عقب اشتعال النيران في فيلا والده ومصرعه. قائلا: كانت عقارب الساعة تشير إلى السادسة والربع صباح اليوم، مشيرا إلى أنه فوجئ وهو جميع سكان العقارات باشتعال النيران داخل الفيلا، فهرول الجميع إليها لإنقاذ قاطنيها.
وأضاف خلال حديثه لمحرري "البوابة نيوز"، أنه عقب محاولتنا لإنقاذهم لم نستطع دخول الفيلا، نظرا لأن الباب الخاص بها كان مغلقا، مشيرا إلى أنه عقب دخوله هرول نحو لوحة الكهرباء وقام بفصل التيار الكهربائي.
وتلقت غرفة عمليات الحماية المدنية بالقاهرة، بلاغا من شرطة النجدة باندلاع حريق هائل بفيلا والد الفنان إيهاب توفيق، الكائنة بدائرة قسم شرطة أول مدينة نصر، وعلى الفور تم الدفع بـ5 سيارات إطفاء وتم إخماد الحريق.
وتبين وفاة رجل مسن هو والد المطرب إيهاب توفيق، متأثرا بالاختناق، ودلت المعاينة الأولية، أن حريقًا بأحد الأجهزة الكهربائية السبب وراء اندلاع النيران في الفيلا، كما أصيب عدد آخر من العاملين بالاختناق.