الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

ليبيا.. قاهرة الإرهاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في يوم 6 يناير أعلنت قوات الجيش الوطنى الليبى السيطرة الكاملة على مدينة سرت بعد مباغتة العدو الإرهابى الموجود في المنطقة، وكان عنصر المفاجأة سببا كبيرا في الفوز بهذه الحرب.
ولكن نرجع إلى الخلف قليلا محاولين قراءة المشهد الذى دار، وماذا حدث في قضية ليبيا الشقيقة التى عانت منذ عصور طويلة من الاحتلال، ولكن دائما ما ينتصر أبناؤها الذين يدافعون عن أرضهم وحقوقهم، ويعملون دائمًا لصالح البلاد، فهم يدركون حقيقة المخاطر التى يجلبها إليهم الطرف الآخر، وما يقوم به من خراب وتدمير وسرقة خيرات وثروات هذا البلد.
وما حدث بين فايز السراج والرئيس التركى أردوغان ما هو إلا اتفاق خائن لبلده مع ناهب ومخرب للبلاد، فمن يسمح لبلده بتدخل من أطراف أخرى هو خائن، والطرف الآخر يحسبها ماذا سيجني بعد ذلك؟ إذا انتصر على الحق، ولكن نجد عناية الله دائمًا ولطفه بعباده كبيرة لا يقدرها أحد.
كما أن الجيش الوطنى الليبى يسيطر على 90% من مساحة ليبيا، منذ إطلاق عملية الكرامة في 2014، ويسيطر على شرق البلاد وجنوبها ومساحات واسعة من المنطقة الغربية. 
أما حكومة «الوفاق الإخوانية» والميليشيات الموالية لها تسيطر على نحو 10% بالمنطقة الغربية، وتتركز سيطرتها على العاصمة طرابلس ومدينة مصراتة، وذلك بعد سقوط مدينة سرت.
والقارئ للمشهد جيدًا يجد أن الجيش الوطنى الليبى قاد حروبا ناجحة منذ 2014 حتى الآن سيطر فيها على العديد من المواقع المهمة وهى: 
- 28 ديسمبر 2017:
أعلن الجيش الليبى السيطرة الكاملة على بنغازى.
- 25 يونيو 2018:
أعلن السيطرة الكاملة على «الهلال النفطي».
-28 يونيو 2018:
طهر مدينة «درنة» من التنظيمات الإرهابية.
- أوائل 2019:
الجيش الليبى يطرد الميليشيات والمرتزقة من الجنوب.
- أوائل 2019:
ثلثا مساحة الدولة الليبية على الأقل تحت سيطرة الجيش الوطنى بقيادة خليفة حفتر.
- 3 أبريل 2019:
قوات الجيش الوطنى الليبى تتحرك نحو المنطقة الغربية.
- 4 أبريل 2019:
قوات الجيش الوطنى الليبى تدخل مدينة غريان ذات الأهمية الإستراتيجية قبل أن تفقدها لاحقا.
- 12 ديسمبر 2019:
الجيش الوطنى الليبى يعلن المعركة الحاسمة في «طرابلس» ويتقدم في عدة محاور.
6 يناير 2020 
تحرير سرت من يد التنظيمات الإرهابية 
.. وهكذا فإننا نثق في النهاية أن الحق سينتصر والقضاء على الإرهاب صار قاب قوسين أو أدنى.