الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

النفط يصعد مع تراشق إيران والولايات المتحدة بالتهديدات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ارتفعت أسعار النفط أمس الإثنين بعد أن اخترق خام القياس العالمي مزيج برنت مستوى 70 دولارا للبرميل مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وسط تهديدات من الولايات المتحدة وإيران والعراق بعد ضربة جوية أمريكية قتلت قائدا عسكريا إيرانيا بارزا.
وأنهت عقود برنت جلسة التداول مرتفعة 31 سنتا، أو 0.45 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 68.91 دولار للبرميل بعد أن قفزت اثناء الجلسة إلى 70.74 دولار للبرميل.
وصعدت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 22 سنتا، أو 0.35 بالمئة، لتسجل عند التسوية 63.27 دولار للبرميل بعد أن قفزت في وقت سابق من الجلسة إلى 64.72 دولار وهو أعلى مستوى لها منذ أبريل نيسان.
وتراجع النفط عن معظم مكاسبه مع تزايد الشكوك في أن إيران سترد بطريقة تعطل إمدادات الخام.
وكانت أسعار النفط قفزت أكثر من 3 بالمئة يوم الجمعة عقب ضربة جوية أمريكية في العراق قتلت قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني وهو ما زاد المخاوف من تصاعد في الصراع في الشرق الأوسط والتأثير المحتمل على إمدادات النفط.
وتساهم المنطقة بحوالي نصف انتاج النفط العالمي وتمر 20 بالمئة من شحنات الخام العالمية في مضيق هرمز.
وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد بفرض عقوبات على العراق، ثاني أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، في حالة إجبار القوات الأمريكية على الانسحاب منه.
كانت بغداد دعت في وقت سابق القوات الأمريكية والأجنبية الأخرى إلى مغادرة أراضي العراق.
وقال ترامب أيضا إن الولايات المتحدة سترد إذا ردت طهران على الاغتيال.
وقال نوربرت روكر مدير الاقتصادات لدى بنك جوليوس باير السويسري ”يضفي الوضع الكثير من الضبابية مع محاولات للتنبؤ الجيوسياسي بردود الأفعال. في حين يظل إغلاق مضيق هرمز أمرا مستبعدا جدا، ينطوي التدهور في العراق على مخاطر على المعروض.
”عادة ما تكون الجوانب الجيوسياسية قوة مؤقتة في أسواق النفط ونعتقد أنه لا جديد هذه المرة. نرفع توقعاتنا للأجل القصير إلى 65 دولارا للبرميل، ونبقي على نظرة محايدة.“
وخلص مسح لرويترز إلى أن إنتاج أوبك من النفط تراجع في ديسمبر كانون الأول في ظل المزيد من الالتزام من نيجيريا والعراق بالتخفيضات التي جرى التعهد بها وزيادة في التخفيضات من السعودية أكبر المصدرين قبيل سريان اتفاق جديد للحد من الإنتاج.
وفي المتوسط، ضخت منظمة البلدان المصدرة للبترول التي تضم في عضويتها 14 دولة 29.50 مليون برميل يوميا الشهر الماضي، بحسب المسح. ويقل هذا بمقدار خمسين ألف برميل يوميا عن القراءة المعدلة لشهر نوفمبر تشرين الثاني.