اختتمت فعاليات الجلسة الرابعة لمؤتمر المبادرات الشبابية، والتي أقيمت تحت عنوان (دور القوى الناعمة "الثقافة.. الفن.. الرياضة" في مواجهة الإرهاب والتطرف) بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والذي يقام خلال الفترة من ٤ إلى ٦ يناير ٢٠٢٠ بمقر جامعة الدول العربية، بحضور مجموعة من السادة المفكرين والمختصين في مجال تكنولوجيا المعلومات.
دارت الندوة حول أهمية (الفن والثقافة والرياضة) في مواجهة الإرهاب، طبقا لرؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في جعل مادة التربية الرياضية مادة أساسية في التعليم، والذي يأتي انطلاقًا من حرص الدولة على استغلال طاقات الشباب المختلفة وتسخيرها في بناء المجتمعات والنهوض بها.
استمع الحضور إلى رؤى الشباب المشارك وأفكارهم، والذين أكدوا على أهمية تواجدهم في هذه الندوة، والفائدة التي عادت عليهم من خلال الاحتكاك ومعرفة خبرات ومشكلات الآخرين وطريقة تعاملهم مع هذه المشكلات المختلفة.
أدار الندوة الدكتور جمال عبدالجواد، عضو الهيئة الاستشارية ومدير برنامج السياسات العامة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، بحضور كل من الدكتور فتحي ندا عضو مجلس النواب ونقيب المهن الرياضية، إبراهيم حجازي الكاتب الصحفي الكبير، الفنان سامح الصريطي، الكاتب يوسف القعيد، عبدالمنعم الشاعري مدير إدارة الشباب والرياضة بجامعة الدول العربية.
الجدير بالذكر أن المؤتمر يتضمن ثماني جلسات نقاشية للحديث حول مجموعة من المحاور الرئيسية تتمثل في "دور المؤسسات الدينية في مواجهة الإرهاب والتطرف، الأسرة والتعليم والإعلام – التنشئة كأساس في محاصرة التطرف، التكنولوجيا بين خدمة الإرهاب ومواجهته، الإرهاب والشباب – آليات تنمية القدرات التكنولوجية في مواجهة التطرف والإرهاب، دور القوى الناعمة في مواجهة الإرهاب والتطرف، دور مؤسسات المجتمع المدني في مواجهة الإرهاب والتطرف"، بالإضافة إلى عرض أبرز المبادرات الشبابية المشاركة في فعاليات المؤتمر.
كما يشارك في المؤتمر مجموعة من الشباب العربي من دول "اليمن، الأردن، ليبيا، الجزائر، فلسطين، السعودية، البحرين، الكويت، العراق، المغرب، تونس، السودان، جزر القمر"، بجانب مشاركة وفد الشباب المصري.
