أعلن الادعاء الفرنسي أمس السبت أن السلطات تتعامل مع حادث الطعن الذى وقع أمس، جنوب باريس على أن له صلة بالإرهاب.
وذكرت شبكة (أيه.بي.سي.نيوز) الإخبارية الأمريكية أن الادعاء الفرنسي أوضح - فى بيان رسمي - أن التحقيقات التي جرت على مدار الساعات الماضية خلصت إلى أن مرتكب الحادث كان يتبنى الاتجاهات الراديكالية المتطرفة، وأنه قام بالإعداد المسبق لهذا الاعتداء والذي أسفر عن جرح سيدتين، فيما لقى الجانى مصرعه فى موقع الحادث برصاص الشرطة الفرنسية .
وكانت مسئولة بمكتب الادعاء العام الفرنسي كشفت - في وقت سابق اليوم - عن أن مرتكب الحادث - 22 عاما - يتمتع بتاريخ طويل من الاضطرابات العقلية الخطيرة .
يشار إلى أن السيدتين المصابتين في الحادث غادرتا المستشفى بعد تلقى العلاج اللازم .
