السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

من اللكمات لتحطيم الأطباق.. طقوس غريبة للاحتفال بالعام الجديد

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يعد الاحتفال برأس السنة أحد أكبر المهرجانات في جميع أنحاء العالم، وغالبا ما يترافق بالألعاب النارية، وتتنافس الدول في استعراض أشكال مختلفة من احتفالاتها باستقبال العام الجديد.
وتتبع بعض الدول تقاليد غريبة للاحتفال بالعام الجديد، ففي إسبانيا، يحتفل الإسبان في رأس السنة، بتناول 12 حبة عنب للاستمتاع بعام جديد، حيث تمثل كل حبة عنب أحد شهور السنة، وإذا لم يتمكن الفرد من تناولها جميعا، يعد ذلك مؤشرا على الحظ السيئ.
أما في فرنسا، فيحتفلون بتناول طبقات من الفطائر المحلاة، فيما يودع السويسريون عامهم القديم ويستقبلون الجديد بإلقاء الآيس كريم على الأرض.
وفي اسكتلندا، ثمة طريقتان للاحتفال بالعام الجديد، الأولى تتمثل في استخدام كرات النار في مهرجان "هوغماناي"، في تقليد عمره أكثر من 100 عام، حيث يستخدمون كرات نارية، ويجوبون الشوارع وهم يلوحون بها، وذلك بهدف تنقية "الأرواح الشريرة" وإبعادها.
أما الطريقة الثانية، فتتمثل في أن يجلب أول شخص يجتاز عتبة منزل أحدهم هدية لجلب الحظ الجيد، وغالبا ما تكون زجاجة مشروبات.
أما في الدنمارك، فيقوم الدنماركيون بتحطيم الأطباق والكؤوس الزجاجية غير المستخدمة ليلة رأس السنة أمام عتبات منازل الأصدقاء أو أفراد العائلة الآخرين، فالزجاج المكسور يكسر دائرة الحظ السيئ ويجلب الحظ الجيد وينقي الروح، بالنسبة لهم.
وفي بيرو توجد أغرب طريقة للاحتفال في العالم بمناسبة العام الجديد، إذ يحتفل الفلاحون في هذه الدولة اللاتينية الصغيرة بتوجيه اللكمات إلى بعضهم، وهذا يعني تسوية الخلافات القديمة وبدء صفحة جديدة، وينتهي الأمر باحتضان بعضهم البعض.
وفي بوليفيا، توضع النقود وتخبز مع الحلوى، ويكون أول من يجدها صاحب حظ جيد في العام المقبل.
وفي كولومبيا والإكوادور، يلجأ الناس إلى حرق الدمى المصنوعة من القش والقماش والتي تمثل أشخاصا يكرهونهم في أغلب الأحيان، في اعتقاد منهم أنهم يتخلصون من الحظ السيئ والأمور السلبية التي انتهت بها السنة الماضية.