أشاد الفريق أول ركن جمال الدين عمر، وزير الدفاع السوداني، بالعلاقات مع دولة جنوب السودان، مؤكدا أن العلاقات الثنائية بين البلدين، في أفضل حالتها وما يسودها يمكن أن يساعد كثيرا في إنجاح مهام البعثة الأممية في آبيي (يونسفا)، ومعالجة الصعوبات التي تعترض أداءها.
وأكد عمر -خلال لقائه الفريق مهاري زويدى قائد قوات "يونسفا"- ثقته في البعثة لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بتكوينها في العام 2011، متوقعا العمل المشترك مع دولة جنوب السودان لتكون الحدود المشتركة أكثر أمنا ومرونة.
وأعرب عن شكره لقائد يونسفا على عرضه للأوضاع في مربع أبيي (على الحدود بين السودان وجنوب السودان)، داعيا إلى بذل مزيد من الجهود لدعم واستدامة الاستقرار بأبيي، وتعزيز دور المراقبين العسكريين من الجانبين، وأهمية تنشيط آلية أبيي لتنسيق أداء بعثة "يونسفا".
وطلب عمر العمل على تكوين الشرطة المشتركة لوضع حد للتفلت من بعض المجموعات الإجرامية، مع فتح نقاط التفتيش اللازمة بالتنسيق الكامل مع كل الجهات المعنية، وأن تعمل "يونسفا" على فتح المعابر الحدودية بين البلدين.
من جانبه، أكد رئيس البعثة على عملهم الجاد لتطوير عمل "يونسفا" وتحقيق المهام التي تطلع بها، مشددا على أن المواطنين من الدولتين، أصحاب المصلحة في أبيي، إرادتهم للسلام كبيرة وينشدون الاستقرار عكس المجموعات التي تدعم الفوضى في مربع أبيي.
