الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

نشاط رئاسي كبير خلال أسبوع.. السيسي يفتتح مشروعات قومية.. ويبحث تعزيز العلاقات مع إيطاليا وأمريكا.. ويهنئ بابا الفاتيكان بعيد الميلاد.. ويشهد حفل "ذوي الهمم"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهد الأسبوع الرئاسي الماضي نشاطًا كبيرًا، حيث اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر المرقبي وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور محمد معيط وزير المالية، بالإضافة إلى كل من نائب وزير المالية للسياسات المالية، ونائب وزير المالية للخزانة العامة.

وتناول الاجتماع محاور استراتيجية وزارة البترول، وكذا متابعة سير المشروعات التابعة لوزارة الكهرباء وتطوير منظومة الكهرباء في مصر وتحديث بنيتها التحتية.
ووجه الرئيس في هذا الصدد بالاستمرار في التوسع في خطط البحث والاستكشاف، بالإضافة إلى التركيز على مشروعات البنية الأساسية للبترول والغاز، وذلك بغرض تحقيق الاستفادة الاقتصادية المثلى من كافة الإمكانات والثروات الطبيعية، بما يصب في مساعي تحويل مصر لمركز إقليمي لتجارة وتداول البترول والغاز في المنطقة.
كما وجه الرئيس بالانتهاء من تنفيذ المشروعات الجديدة للطاقة الكهربائية ورفع كفاءة المشروعات القائمة، مع الالتزام بالبرنامج الزمني المحدد في هذا الخصوص، بما يضمن استيعاب زيادة الاستهلاك وتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين في كافة أنحاء البلاد، لا سيما محافظات الصعيد والمناطق النائية، وذلك في ضوء ما يمثله قطاع الكهرباء من أهمية قصوى في تلبية احتياجات مصر التنموية وتوفير الطاقة للأجيال القادمة وتنويع مصادرها، مع زيادة الاعتماد على إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة الجديدة والمتجدد.

واجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية، بحضور أحمد كجوك نائب وزير المالية للسياسات المالية، والدكتور إيهاب أبو عيش نائب وزير المالية للخزانة العامة.
وتناول الاجتماع متابعة الرئيس للموقف التنفيذي لقرار رفع الحد الأدنى للأجور، حيث تم تأكيد الانتهاء من تطبيق الزيادة وصرفها لكافة المستحقين بالدولة نهاية شهر نوفمبر الماضي، وذلك بأثر رجعي منذ مطلع العام المالي الحالي في 1/7/2019.
كما تناول الاجتماع متابعة التطورات المرتبطة بحوكمة المنظومة الضريبية وميكنة إجراءات السداد والتحصيل، فضلًا عن مستجدات تقديم الإقرارات الضريبية الإلكترونية، وذلك بهدف التيسير على الممولين، وبما يضمن للدولة حوكمة إجراءات التحصيل لصالح الاقتصاد القومي.
وفي هذا الإطار؛ وجه الرئيس بتكثيف الجهود الجارية وضغط البرنامج الزمني لتطوير المنظومة الضريبية، مشددًا على تعميم الاستفادة من النظم الإلكترونية الحديثة للارتقاء بمستوى الأداء الضريبي، وحصر المجتمع الضريبي بشكل أكثر دقة من خلال قاعدة بيانات متكاملة، بما يسهم في إرساء العدالة الضريبية، ومكافحة التهرب وتشجيع الاقتصاد غير الرسمي على الانضمام للاقتصاد الرسمي، وتحسين مناخ ممارسة الأعمال وتعزيز النشاط الاقتصادي، وتحفيز المستثمرين.

واجتمع الرئيس السيسي مع الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية.
وتناول الاجتماع استعراض آخر المستجدات على صعيد التدابير والإجراءات التي تتخذها القوات المسلحة لحماية الحدود المصرية وتأمينها وإحكام السيطرة عليها، فضلًا عن آخر تطورات جهود القضاء على الإرهاب واقتلاع جذوره وتعزيز قدرات التأمين الشامل على امتداد الحدود البرية والبحرية على كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة.
وقد أشاد الرئيس في هذا الإطار بما يبذله أبطال القوات المسلحة من جهد لمكافحة الإرهاب وتدعيم الأمن والاستقرار في مختلف ربوع مصر، موجهًا بمواصلة رفع مستوى القدرات والتدريب والاستعداد القتالي.

شهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم أداء عدد من الوزراء ونواب الوزراء الجُدد اليمين الدستورية.
واجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بالإضافة إلى الوزراء ونواب الوزراء الجدد عقب أدائهم اليمين الدستورية.
وأكد الرئيس أهمية إدراك حجم المسئولية الملقاة على عاتق الوزراء ونواب الوزراء الجدد في ظل التحديات التي تواجه مصر، مشددًا على ضرورة إيلاء الأولوية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين في مختلف القطاعات والارتقاء بمستواها بشكل مستمر، والتحلي بالتجرد والتفاني وإعلاء مصلحة الوطن، والاعتماد على الحلول والمبادرات المبتكرة خارج الإطار التقليدي، بالإضافة إلى دراسة كافة التفاصيل للوقوف على جميع جوانب العمل في كل وزارة، والبناء على ما تم تحقيقه من إنجازات ودراسات لاستكمالها وتنفيذها، مع الحرص على التنسيق والتناغم بين الوزارات وكافة قطاعات وأجهزة الدولة المختلفة، وذلك على نحو يعظم من عملية التنفيذ الأمثل لبرامج وخطط الحكومة وفقًا للجداول الزمنية المقررة.
ووجه الرئيس بأهمية التواصل المنتظم مع المواطنين، واطلاعهم على واقع التحديات التي تواجه الدولة، وكذا الإنجازات والتطورات الجارية بشأن المشروعات والجهود التي تقوم بها الوزارات المختلفة.
كما أكد الرئيس أهمية مكافحة الفساد بجميع صوره وأشكاله، والاتسام بالموضوعية الشديدة والتجرد في اختيار العناصر من الكوادر البشرية داخل كل وزارة ومؤسسة حكومية، على نحو تسمو فيه قيم العمل والعطاء والتميز.
واجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة.
وتناول الاجتماع استعراض مجمل استراتيجية الوزارة ومحاور عملها وخططها المستقبلية، حيث أكد الرئيس أهمية دور الوزارة في سبيل تحقيق رسالة نشر الثقافة والفنون وترسيخ الهوية المصرية وتعزيز القيم الإيجابية داخل المجتمع، موجهًا بالعمل على تطوير المحتوى الثقافي والفني من خلال التواصل المباشر مع المواطنين، وكذا إيصال الرسالة الثقافية إلى القرى والنجوع والمناطق الحدودية، بما يسهم بالإيجاب في استراتيجية الدولة الشاملة لبناء الإنسان المصري معرفيًا وثقافيًا.
كما وجه الرئيس بإعادة تأهيل قصور الثقافة على مستوى الجمهورية لتمكينها من تحقيق الأهداف المرجوة منها من ناحية نشر التوعية وتعليم الفنون للنشء والتكامل مع العملية التعليمية القائمة وتحصين الشباب ضد الأفكار المتطرفة.

واجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير، وزير النقل.
وتناول الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي للمشروعات الحالية لوزارة النقل، وعلى رأسها مشروع تطوير شبكة السكك الحديدية، فضلًا عن المشروع القومي للطرق والمحاور على مستوى الجمهورية؛ حيث وجه الرئيس بالاستمرار في تنفيذ إستراتيجية تحديث منظومة النقل في مصر بشكل شامل وتعزيز قدرات هذا القطاع المحوري بصورة نوعية، خاصةً في ضوء تأثيره المباشر على الحياة اليومية للمواطنين، ولارتباطه الوثيق بعملية التنمية المستدامة التي تشهدها الدولة، وتعزيز الاستثمار والنمو الاقتصادي، وذلك باعتباره مكونًا جوهريًا للنهوض بالبنية الأساسية.
كما وجه الرئيس في هذا الإطار بسرعة الانتهاء من التعاقدات مع الشركات العالمية الموردة للقطارات والجرارات الجديدة لتحقيق التحديث المنشود في منظومة مرفق السكك الحديدية.
كما وجه الرئيس في هذا الصدد بإنشاء محطة مركزية متكاملة الخدمات لسكك حديد للوجه القبلي بمنطقة بشتيل، وكذلك تنفيذ مشروع مترو أبو قير وترام الرمل لخدمة أهالي محافظة الإسكندرية.

واستقبل الرئيس وزراء التعليم العالي العرب، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
ورحب الرئيس بالالتقاء بالوزراء، وذلك على هامش مشاركتهم في المؤتمر السابع عشر للوزراء المسئولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي، المنعقد حاليًا في القاهرة في إطار المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
وقد أشار الرئيس إلى أهمية دور وزارات التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي للسعي نحو الارتقاء بالجامعات ومنهجية البحث العلمي، للمساهمة في عملية بناء الإنسان، وباعتبارهما ركنًا أساسيًا في بناء الدولة العصرية الحديثة وركيزة محورية لتلبية طموحات الدولة لتحقيق هدف التنمية المستدامة.
كما استعرض الرئيس استراتيجية مصر في مجالات التعليم الأساسي والعالي والفني، بما يسهم في استيعاب ومواكبة مردود التكنولوجيا البازغة على سوق العمل، ودعم الشباب المتميز والمتفوق علميًا من المبتكرين والباحثين باعتبارهم قاطرة وذخيرة الأمم، مؤكدًا في هذا السياق أن كتلة الشباب تشكل الشريحة الأكبر من المجتمعات العربية، ومن ثم تمثل طاقة إيجابية هائلة إذا ما أحسن استثمارها، وهو الأمر الذي يحتم الاهتمام بمحور الشباب من خلال صياغة وبلورة خطة عمل طموحة لتوظيف طاقاتهم وتوعيتهم بالتحديات التي تمر بها المنطقة.
كما شهد اللقاء تبادلًا للرؤى بين الرئيس ومجموعة الوزراء حول التجارب العربية المختلفة في التعليم العالي والبحث العلمي، والتحديات المختلفة في هذا الصدد، وكيفية الاستفادة من هذه التجارب في استشراف مستقبل الوطن العربي وصياغة دور الشباب والاهتمام بالعنصر البشري واستغلال الطاقات العربية المبدعة وكيفية توفير الإطار الحاضن لصقلها، لا سيما من خلال تعزيز برامج التبادل التعليمي والثقافي والطلابي بين الدول العربية، وتفعيل دور كلٍ من اتحاد مجالس البحث العلمي العربية والاستراتيجية العربية للبحث العلمي والتكنولوجي والابتكار.
كما أشاد الوزراء العرب بالاهتمام اللافت للرئيس بالمجالين الشبابي والتعليمي، لا سيما من خلال تبني العديد من المبادرات التفاعلية مع الشباب من خلال المؤتمرات الوطنية والإقليمية والعالمية في هذا الصدد، والتي تعكس الدور المحوري للشباب في إستراتيجية التنمية الوطنية في مصر، فضلًا عن الإعراب عن التقدير للدعم المستمر من الرئيس لدور الجامعات والمراكز البحثية في بناء الوطن وتأهيل الشباب للمشاركة في الحياة العملية وخدمة وطنهم بالصورة المثلى التي ترقى إلى آمال الشعب المصري والعربي.
وأكد الرئيس في ختام اللقاء أهمية تعزيز دور وزارات التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي كجسر ومنصة تساهم في تعظيم التفاعل بين الشباب العربي النابغ وتبادل الخبرات في هذا الصدد، مشيرًا إلى أهمية توظيف التكنولوجيا في خدمة المجتمع، وكذا الاهتمام باللحاق بركب الذكاء الاصطناعي وتعظيم الاستفادة من هذه التقنية.

كما شهد الرئيس السيسي حفل أصحاب الهمم والاحتياجات الخاصة في احتفالية قادرون باختلاف كما تفقد معرض القافلة الطبية للكشف على ذوي الاحتياجات الخاصة والاطلاع على نشاط القوافل في هذا الإطار، وكذلك تفقد سيادته معرض المرأة المعيلة للأطفال ذوي الهمم.

وتلقى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس.
وتناول الاتصال تناول بحث العلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع البلدين في مختلف المجالات.
وقد أعرب رئيس الوزراء اليوناني عن حرصه لتبادل وجهات النظر والتشاور مع الرئيس تجاه القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، واهمية التنسيق المتبادل في هذا السياق، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي بين كل من مصر واليونان وقبرص.
وقد تم خلال الاتصال التأكيد على اتساق المصالح والمواقف المشتركة بين البلدين في منطقة شرق المتوسط.
كما أكد الرئيس من جانبه متانة وتميز العلاقات التي تربط بين البلدين، واعتزاز مصر بمظاهر علاقات التعاون مع اليونان وما تشهده من تطور إيجابي، مؤكدًا تطلع مصر على الارتقاء بمختلف جوانب ذلك التعاون البناء لا سيما على الصعيد الأمني والعسكري والاقتصادي وعلى نحو يسهم في تحقيق مصالح الشعبين الصديقين.
وتطرق الاتصال كذلك إلى استعراض سبل تنسيق الجهود مع مصر كشريك رائد للاتحاد الأوروبي في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والهجرة غير الشرعية.
وافتتح الرئيس في محافظة الفيوم عددًا من المشروعات القومية في مجال الإنتاج الحيواني المتكامل".

وأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا مع البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان.
وتقدم الرئيس بالتهنئة إلى البابا فرنسيس بمناسبة عيد الميلاد المجيد والعام الميلادي الجديد، متمنيًا سيادته التوفيق والنجاح لبابا الفاتيكان في رسالته لنشر التسامح الديني والسلام في العالم.
كما أكد الرئيس تقدير مصر لجميع القيادات الدينية الدولية على مستوى العالم باختلاف أطيافهم، خاصةً قيادات الفاتيكان، وللعلاقات القوية التي تجمع مصر بهم، لا سيما في ظل النهج الحالي لمصر في إرساء قيم التعايش وحرية العبادة، واحترام الآخر، مشيرًا إلى أن ذلك النهج يهدف إلى ترسيخ ثقافة ستنطلق من مصر لتنتشر في المنطقة بطبيعة الحال.
كما أشار الرئيس إلى وجود ضرورة على الجانب الآخر لتفهم خصوصية واختلاف ثقافة المنطقة بما تضمه من مبادئ، وهو الأمر الذي يتطلب التفاعل مع تلك الثقافة بفهم عميق في إطار من القبول والاحترام.
من جانبه، تبادل البابا فرنسيس التهنئة مع الرئيس بمناسبة موسم الأعياد، مشيدًا بجهود مصر اللافتة تحت قيادة السيد الرئيس، الهادفة إلى تحقيق التقارب والتعايش والتفاهم بين أبناء كافة الديانات، وهو ما تجسد على أرض الواقع في ممارسات فعلية وإجرائية عديدة كان أبرزها افتتاح "كاتدرائية ميلاد المسيح" في العاصمة الإدارية الجديدة، جنبًا إلى جنب مع "مسجد الفتاح العليم"، وهي خطوة حملت العديد من الدلالات الرمزية، ورسائل محبة وسلام للعالم أجمع، وعكست إرادة سياسية حقيقية لدى الدولة المصرية لترسيخ مبدأ المواطنة ومفهوم قبول الآخر.

كما أجرى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي.
وشهد الاتصال استعراض الملفات الإقليمية، خاصة الوضع في ليبيا، حيث أكد الرئيس ثوابت الموقف مصر الداعم لاستقرار وأمن ليبيا، وتفعيل إرادة الشعب الليبي، وكذلك مساندة جهود الجيش الوطني الليبي في مكافحة الإرهاب والقضاء على التنظيمات الإرهابية التي تمثل تهديدًا ليس فقط على ليبيا بل الأمن الإقليمي ومنطقة البحر المتوسط، مع رفض كل التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي الليبي.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإيطالي سعي بلاده لحل الوضع الراهن وتسوية الأزمة الليبية، التي تمثل تهديدًا لأمن المنطقة بأكملها، وذلك بهدف عودة الاستقرار إلى ليبيا وتمكينها من استعادة قوة وفاعلية مؤسساتها، حيث تم التوافق على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة في هذا الإطار.
وتناول الاتصال كذلك عددًا من الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية الإستراتيجية بين البلدين، حيث أكد الجانبان الحرص على تطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات، وأعربا عن تطلعهما لمواصلة العمل على دفع العلاقات المتميزة بين البلدين.
كما تطرق الاتصال إلى التعاون المشترك بين الجانبين بشأن التحقيقات الجارية في مقتل الطالب الإيطالي “ريجينى”، حيث جدد الرئيس التأكيد على استمرار الجهود للكشف عن ملابسات القضية للوصول إلى الجناة وتقديمهم للعدالة.

وأجرى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وتم خلال الاتصال التباحث وتبادل وجهات النظر حول تطورات بعض الملفات الإقليمية خاصة الوضع في ليبيا، حيث أكد الرئيس دعم مصر لتفعيل إرادة الشعب الليبي في تحقيق الأمن والاستقرار لبلاده، وأهمية الدور الذي يقوم به الجيش الوطني الليبي في هذا السياق لمكافحة الإرهاب وتقويض نشاط التنظيمات والميليشيات المسلحة التي باتت تهدد الأمن الإقليمي بأسره، مشددا في ذات الوقت على ضرورة وضع حد لحجم التدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي.
كما تم التطرق إلى ملف سد النهضة، حيث أعرب الرئيس عن التقدير لجهود الولايات المتحدة في رعاية المفاوضات الثلاثية الخاصة بسد النهضة، بينما جدد الرئيس الأمريكي تأكيد اهتمامه وحرصه على نجاح تلك المفاوضات للخروج بنتائج إيجابية وعادلة تحفظ حقوق جميع الأطراف.
وتناول الاتصال كذلك عددًا من الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية الإستراتيجية بين البلدين الصديقين، حيث أكد الرئيسان في هذا الصدد الحرص على تطوير التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، وأعربا عن تطلعهما لمواصلة العمل على دفع العلاقات المتميزة بين البلدين.
كما تضمن الاتصال تبادل التهنئة بمناسبة موسم الأعياد واقتراب العام الميلادي الجديد.