رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

5 توصيات لمركز النيل للإعلام ببنها لمواجهة تعاطي المخدرات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهدت قاعة المؤتمرات بمركز النيل للإعلام والتعليم والتدريب ببنها مساء اليوم الأربعاء انعقاد ندوة تثقيفية عن مخاطر تعاطي وإدمان المخدرات وإستراتيجية المواجهة، بالتنسيق مع اتحاد طلاب المعهد العالي للخدمة الاجتماعية ببنها.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتورة نورهان منير عميد المعهد والدكتور رمضان عرفة مدير عام إعلام القليوبية.
وتحدثت الدكتورة سحر أبو الوفا أستاذ السموم الاكلينيكية بكلية طب بنها، عن الأبعاد الطبية لمشكلة المخدرات، باستعراض مفصل لأنواع المخدرات وكذلك شرح الآثار السلبية للإدمان على الفرد والمجتمع، وأهمية الرد على الشائعات المغلوطة المرتبطة بالتعاطي، مشيرة إلى أن الإدمان والتعاطي لا يقل خطرًا عن الإرهاب، فهما يعملان على هدم الوطن من خلال الشباب، مؤكدًة أن الدولة وضعت خطة مكافحة الإدمان على رأس أولوياتها، كما نوهت عن الخدمات العلاجية التي يقدمها الخط الساخن 16023 من المشورة والمتابعة والعلاج. 
وأشادت الدكتورة ريم حسين مدير مركز النيل للإعلام ببنها بدور الأسرة في الوقاية الأولية باعتبارها حائط الصد الأول لدى الأبناء وعلامات الاكتشاف المبكر لمرض الإدمان، وأضافت أنه لا بد من تكاتف جميع الجهات المعنية بذلك حتى نستطيع التصدي لظاهرة التعاطي والإدمان.
وأوصت الندوة بضرورة تحليل المخدرات على الطلبة والدارسين في المنشآت التعليمية والجامعات بواسطة التأمين الصحي الخاص بهم، تفعيل قرار الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بإجراء تحليل المخدرات للعاملين في الجهاز الإداري للدولة مع تطبيق العقوبات الواردة في قانون الخدمة المدنية على من ثبت إدمانه للمخدرات، متابعة ودعم المصحات المرخص لها بعلاج مدمني المخدرات لرفع كفائتها لتنفيذ هذا الدور، تكثيف الحملات الأمنية على مستوى القليوبية ومداهمة الأوكار التي تعمل في هذا المجال مع السيطرة على ظاهرة البيع في الشوارع مع تدعيم الحملات والأكمنة الشرطية بعدد من الكلاب المُدربة على اكتشاف المخدرات بما يفعل دورهم، قيام وسائل الإعلام بتنفيذ خطة إعلامية توضع على مستوى الدولة وتحت إشراف المتخصصين من وزارة الداخلية مع مشاركة القادة والرؤساء في مؤسسات الدولة في توعية المرؤوسين بما يحقق أهداف الرقابة والترهيب للمجتمع.