رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

باحث: "داعش" فشل في أفغانستان بسبب قوة طالبان والقاعدة

مصطفى أمين، الباحث
مصطفى أمين، الباحث في شئون الحركات الإسلامية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
علق مصطفى أمين، الباحث في شئون الحركات الإسلامية على التقرير الذي أصدره مكتب الاستخبارات الهندي، ويفيد بأن تنظيم "داعش" الإرهابي، يدبر لعمليات انتحارية لاستهداف وتفجير البعثات الهندية في أفغانستان.
وذكرت صحيفة "وان إنديا" الهندية، نقلا عن التقرير، أن "داعش" كلف عناصره في أفغانستان وجماعة (عسكر طيبة) الجهادية الباكستانية بتنفيذ هذه التفجيرات، وأنه يتم التنسيق لهذه الهجمات في باكستان ويشرف عليها "سيف الله" وهو من مواليد لاهور، وأن الهجمات ستكون على شكل تفجير انتحاري حيث جرى تدريب 5 أشخاص على العملية".
وقال أمين في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، اليوم، إن تراجع نفوذ ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في معقله الرئيسي أي منطقة العراق والشام يلعب دورا كبيرا في أن ينشط في بقاع أخرى من الكرة الأرضية ولكن فشل في أن يوجد في أفغانستان بسبب قوة حركة طالبان والقاعدة.
وأضاف أمين: تدبير داعش لعمليات انتحارية لاستهداف وتفجير البعثات الهندية في أفغانستان يرتبط بمساعي التنظيم لإثبات وجوده وفاعليته مهما تكالبت عليه الأمم والجيوش، داعش ضعيف جدا في منطقة أفغانستان وباكستان بسبب قوة طالبان هناك ولذلك سوف يقوم بعمليات ضعيفة في المنطقة هدفه إثارة الذعر بين الهنود. 
وأشار الباحث في شئون الحركات الإسلامية إلى، أن داعش لديه عناصر في الهند أكثر من افغانستان تسمي "أسود الهند" ولذلك ربما تكون الضربات في الهند وليس أفغانستان.
وتابع: تعد مدينة الموصل العراقية معقل تنظيم داعش خلال فترة سيطرة عناصره على مساحات شاسعة من البلاد في العام 2014 لكن على الرغم من إعلان الحكومة أواخر العام 2017 القضاء على التنظيم إلا أن خلاياه لا تزال نشطة وتشن هجمات متفرقة ضد المدنيين ورجال الأمن ما يشكل تحديا لتطهير جميع المناطق من آثاره ومخلفاته.
تجدر الإشارة إلى أن ما تسمى بجماعة (جيش محمد) دبرت بالتعاون مع حركة طالبان الأفغانية مؤامرات مماثلة؛ ففي عام 2008 أسفر تفجير انتحاري خارج السفارة الهندية في أفغانستان عن مقتل 40 شخصًا حيث كانت البعثات الهندية هي الأهداف الرئيسة لهذه الجماعات.