الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

باحث تركي: علاقة نظام أردوغان بـ "داعش" وثيقة

محمد ربيع الديهي،
محمد ربيع الديهي، باحث في الشأن التركي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال محمد ربيع الديهي، باحث في الشأن التركي، إن العلاقة التي تربط النظام التركي والجماعات الإرهابية وعلى رأسهم تنظيم داعش الإرهابي علاقة وثيقة.
وأضاف في تصريحات لـ"البوابة نيوز" أن الأمم المتحدة أكدت أن أغلب الذين انضموا إلى داعش حصلوا على تأشيرات دخول تركيا سم سهل لهم المرور إلى سوريا ليلتحقوا بالتنظيمات الإرهابية هناك، إضافة إلى تقرير منذ عام 2017 تؤكد أن هناك أكثر من 5000 داعشي مروا من تركيا متجهين نحو ليبيا.
وأوضح أن هناك أدلة كثيرة على تورط النظام التركي في دعم الإرهاب لعل أبرزها هو اشتراك نجل اردوغان و صهره وابنته في مساعدة داعش وشراء بترول من التنظيم الإرهابي إضافة إلى تقديم الخدمات الصحية لمصابي التنظيم في تركيا أضف إلى ذلك ما أعلنت الشرطة الأسترالية في مايو 2019 أن المتفجرات الشديدة التي تستخدم في الأعمال العسكرية والتي استخدمت في تصنيع القنبلة التي حاولت استهداف طائرة تابعة لشركة الاتحاد للطيران في يوليو 2017، أرسلت في شحنة جوية من تركيا في إطار مؤامرة “أوعز بها وأدارها” تنظيم “الدولة الإسلامية.
وأضاف الديهي أن الفيديو الذي بثته اعماق المنصة الإعلامية لداعش من فترة حول قيام التنظيم الإرهابي في جنوب ليبيا بعمل إرهابي يأتي في توقيت خطير للغاية ويحمل مجموعة من الدلائل أهمها التوقيت الذي بث فيه مثل هذا العمل الإرهابي وخاصة أنه يأتي بعد أيام من توقيع أردوغان اتفاق مع السراج في ليبيا حول ترسيم الحدود البحرية مع تركيا والاتفاق الأمني، إضافة إلى اقتراب موعد انعقاد مؤتمر برلين بشأن ليبيا، أردوغان بعد أدت داعش دورها في شمال العراق وسوريا قام بتوجيه داعش بالعمل داخل القارة السمراء من خلال ليبيا، بهدف تمزيق ليبيا وهذا يدل على العلاقة بين أردوغان وداعش علاقة قوية تقام على أساس تخريب المنطقة العربية.
وأشار الديهي، إلى اهمية الجنوب الليبي في الاستراتيجية الداعشية والتي يحتل ركيزة أساسية في مخططات داعش لما لها من اهمية جغرافية لدي التنظيم حيث ضم للولاية المستهدفة الجنوب التونسى المتاخم لتلك المنطقة، الذى نفذت فيه عملية الهجوم على بلدة «بن قردان» عام 2016، واليوم أصبحت المنطقة معبرًا لتهريب الأسلحة من ليبيا نحو تونس ومنها أيضًا إلى الجزائر.