قالت المخرجة الفلسطينية نجوى نجار، إن الدمج في فيلم «بين الجنة والأرض» بين الانفصال والاحتلال أخذ منى الكثير من الوقت والبحث، واستهلكني عاطفيًا ودراسيًا، لكى أتمكن من ترتيب القصة بطريقة متناغمة تحكى عن وجع الفلسطينيين المنسيين.
وأضافت نجوى نجار لـ"البوابة نيوز": المواطنون المقيمون داخل الأراضي المحتلة يضطرون إلى حمل جواز سفر إسرائيلي، وهو ما يجعله يقع في إشكالية صعبة، ففي الداخل المحتل لا تتم معاملتك كمواطن من الدرجة الأولى، وفى الخارج ينظر إليك الوطن العربى على أنك مواطن إسرائيلي. في الفيلم لا أسعى لعمل بحث أو دراسة أو توثيق، أحاول أن أخلق قصة، لذلك أخذت وقتا كثيرا، لكى أتمكن من التركيز بهذا الشكل.
وتسطر «نجوى نجار» في ملحمتها المثالية، فصلا جديدا من فصول الرواية المأساوية التى ترصد وتوثق كيف آلت الأمور في الأراضى المحتلة، وعبرت عنها في السابق من خلال فيلمى «المر والرمان» الفائز بجائزة مهرجان سان سباستيان السينمائي، و«عيون حرامية» الذى ترشح لجائزة مهرجان كالكوتا السينمائى الدولى في الهند.
يذكر أنه ولدت «نجوى نجار» في العاصمة الأمريكية واشنطن، ودرست السينما هناك، قدمت كثيرا من الأفلام القصيرة والوثائقية، لعل أبرزها: «المر والرمان»، و«عيون الحرامية».
