أعلن الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة، أن إدارة القناة تتابع بدقة حركة التجارة العالمية، وتدرس حركة السوق العالمية، لتحديد قيمة رسوم العبور الجديدة للسفن بقناة السويس 2020 دون تحديد طبيعة القرار من زيادة أو نقصان، مؤكدا أن الأمر لا زال يخضع للدراسة الاقتصادية، وسيتم الإعلان عن الرسوم الجديدة في يناير المقبل.
جاء ذلك على هامش افتتاح مركز البيانات الرقمي الرئيسي لقناة السويس بالإسماعيلية اليوم الأحد، والذي يعتبر نقلة رقمية لتعزيز خدمات قناة السويس المقدمة لحركة التجارة العالمية وخطوط النقل البحري في العالم.
وقال ربيع، إن توتر الأوضاع في منطقة البحر المتوسط لم يؤثر على حركة التجارة المارة بقناة السويس، مشيرا إلى أن انخفاض حجم التجارة في 2019 انخفض بمعدل 3%، فيما شهدت القناة ارتفاع في معدلات أعداد وحمولات السفن، دون التأثر بحجم التجارة، وهو ما يعكس قيمة القناة وثقلها، وقال "إننا نأمل مع نهاية العام الجاري أن تحقق القناة إيرادات مرتفعة".
واعتبر ربيع افتتاح مركز البيانات عبورا رقميا ومعلوماتيا لقناة السويس، يعزز من الخدمات المقدمة لحركة التجارة العالمية، مشيرا إلى أن الشبكة أقيمت على أعلى مستوى، وتم تجهيز مبنى خاص مجهز على أعلى تقنيات معلوماتية بإدارة الاتصالات بالإسماعيلية.
واستعرض المهندس أحمد كامل مدير إدارة الاتصالات ونظم المعلومات، قدرات الشبكة المعلوماتية والمؤمنة من خلال ٨ مستويات ذات تقنية عالية لتأمين المعلومات والبيانات من أي محاولات خارجية لمهاجمة النظام.
أوضح مدير إدارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن تجهيزات مركز البيانات الرقمي الرئيسي تمت بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية منها شركة سيسكو المتخصصة في أجهزة الشبكات وشركة Dell EMC المتخصصة في وسائط التخزين، بالإضافة إلى الاعتماد على أقوى البرامج للحماية وتأمين البيانات.
وقال إن تصميم كل من مركز البيانات الرقمي الرئيسي بالإسماعيلية ومركز البيانات الرقمي التبادلي ببورفؤاد تم وفقًا للمعايير الدولية المُعتمدة من قبل منظمة UP TIME، والتي تتضمن وجود غرفة تحكم لإدارة الشبكة الموحدة ومراكز للبيانات، وتوفير مصدرين للتيار الكهربائي ومولدات للكهرباء في حالات الطوارئ، فضلًا عن الاعتماد على أحدث الأنظمة العالميه لتبريد مراكز البيانات وتوافر أنظمة للإنذاروالإطفاء الذاتي للحريق وذلك بالتعاون مع شركة Schneider العالمية.
