الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

دراسة طبية: ليست كل اللحوم المصنعة مسرطنة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت دراسة حديثة أن بعض اللحوم المصنعة -مثل: لحم الخنزير المقدد والبيروني، الذي تحتوي على النتريت- تزيد من خطر الإصابة بمرض السرطان، وهو أقوى دليل حتى الآن يكشف العلاقة بينهما.
وفي عام 2015، أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن جميع أنواع اللحوم المصنعة تحتوي على مادة مسرطنة.
ووجهت أصابع الاتهام إلى لحم الخنزير المقدد والنقانق والبرجر وكذلك البروسسيوتو والسلامي، وفقا لصحيفة ”ذا صن“ البريطانية.
لكن دراسة جديدة قام بها خبراء في جامعة كوينز في بلفاست، شككت في هذا التعميم الشامل، وكشفت العثور على أدلة تشير إلى أن جميع اللحوم المجهزة ليست خطيرة، مع وضع مادة النتريت في الاعتبار.
واستعرض الدكتور براين جرين والدكتور ويليام كراو والبروفيسور كريس إليوت من معهد الأمن الغذائي العالمي التابع لكلية يوني جميع الدراسات الحديثة التي بحثت في الرابط.
وقالوا إن ”النتائج غير حاسمة“، إذ أشار نصف الدراسات إلى وجود صلة بسرطان الأمعاء، ولكن الأخيرة توصلت إلى أنه ليس كل اللحوم المصنعة تحمل المستوى ذاته من المخاطر.
ومع ذلك، عندما درس العلماء فقط الدراسات التي اختبرت اللحوم المصنعة التي تحتوي على نتريت الصوديوم – مادة حافظة تستخدم لإطالة عمر اللحوم وتعزيز اللون – وجدوا دليلا على وجود صلة بين سرطان الأمعاء قفز من النصف إلى 65%.
وبالرغم من ذلك، فإنه ليس كل اللحوم المصنعة تحتوي على النترات، فعلى سبيل المثال، لا تتم معالجة النقانق البريطانية والأيرلندية مع النتريت على عكس العديد من النقانق الأوروبية والأمريكية – مثل، فرانكورفورت، بيبروني، وشوريزو.
ويبيع بعض تجار التجزئة في المملكة المتحدة بالفعل أنواعًا جديدة من لحم الخنزير المقدد ولحوم الخنزير التي يتم معالجتها دون النتريت.
وقال المؤلف المشارك البروفيسور إليوت، الذي أجرى تحقيق سلامة الأغذية بعد فضيحة لحم الخيل، إن الدراسة جلبت المزيد من الوضوح لما كان مجالا مربكا لصناعة الأغذية والجمهور.
بشكل عام، تنصح إرشادات منظمة الصحة العالمية الجمهور بعدم استهلاك أكثر من 70 جراما من اللحوم الحمراء أو المصنعة يوميا.