الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

القرضاوي "عميل الموساد" أسرار جديدة لمفتي "موزة" وحاخامات إسرائيل

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

القرضاوى أتقن العبرية خوفا من فضح أمره .. وزار إسرائيل 3 مرات

تجاهل اقتحام قبة الصخرة وساحات الأقصى

د. أحمد كريمة: مهمته الوحيدة التطاول على الجيش المصري "ووسام" إسرائيل يكبل لسانه

عبد الغني هندي: خادم الكيان الصهيوني في المنطقة

د. سمير غطاس: إسرائيل النموذج الأمثل له ودائمًا يتباهى بها

فؤاد علام: تغير على مدى 40 عامًا وقطر أغرته بالمال والنفوذ


فجأة ودون مقدمات، سادت حالة الهرج والمرج داخل ساحة المسجد الأقصى.. هرول المصلون.. رجالا ونساء.. أطفالًا وشيوخًا، ينادون على بعضهم البعض، هلموا يا رجال هيا يا شيوخ إنهم يقتحمون مسجد قبة الصخرة ولا يوجد هناك سوى النساء.، لا تتركوهم يتعدون عليهن .

هذا المشهد حدث يوم الثلاثاء الماضي، عندما اقتحمت مجموعات من السائحين والمستوطنين المسجد الأقصى عبر مجموعات صغيرة ومتتالية من باب المغاربة برفقة حراسات معززة من عناصر الوحدات الخاصة بالشرطة الإسرائيلية وتقدم مجموعات المستوطنين الحاخام المتطرف يهودا جليك، الذي قدم شرحا حول أسطورة الهيكل المزعوم مكان الأقصى.

ستون عاما ونحن نرى هذا المشهد يتكرر ولم نسمع عن فتوى لهذا الشيخ العجوز بالدفاع عن أولى القبلتين، ستون عاما ونحن نرى أحذية الصهاينة يدنسون الأقصى ولم نسمع هذا الشيخ العجوز عن أمر بالجهاد للدفاع عن ثالث الحرمين، ستون عاما والنساء هناك يتعرضن لأبشع الممارسات ولم نسسمع هذا الشيخ العجوز يوجه جماعاته لتكوين جيش حر للدفاع عن حرائر فلسطين.

هذا المشهد جعل البعض يسأل مفتي الفتنة الشيخ يوسف القرضاوي، أليست ارض فلسطين أولى بالجهاد من ارض مصر وسوريا، آليس جنود الاحتلال الصهيوني أولى بالقتل من جنود مصر وسوريا، أليست حرائر فلسطين اللاتي يتعرضن للإيذاء كل يوم، أولى بالدفاع ؟ أم إنهن لسن كحرائر جماعاتك المسلحة؟


خبراء العلوم الدينية والسياسية أكدوا أن تلك الأسئلة تتطلب منا جميعا أن نحتكم إلى عقولنا التي اضحت ترجح مدى العلاقة الوطيدة بين "القرضاوي" والكيان الصهيوني جعلت منه مواطنًا إسرائيليًا أكثر منه مواطنا عربيا مسلما يعيش بيننا، خاصة بعدما خرجت علينا طليقته، أسماء بن قادة، وكشفت فيها عن علاقته بجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" وزيارته لتل أبيب أوائل عام 2010، إضافة لمعرفتة باللغة العبرية نطقًا وكتابة، وصورة مع كبار حاخامات اليهود والتي أكدت مدى قوة علاقته بهم وأظهرت صدق كلام طليقته بشأن تحدثه للعبرية.

كما أن هناك الكثير من علامات الاستفتهام حول العلاقات السرية التي جعلت الأمير القطري يتمسك به لاستغلال موقعه الديني ومنصبه في رابطة العالم الإسلامي، لتمرير المخطط الــ"صهيو أمريكي"، الذي تم الاتفاق عليه في الغرف المظلمة بالكنيست الإسرائيلي.

ومن أكثر الأمور غرابة أيضًا أنه على الرغم من فتاوى القرضاوي التحريضيه ضد الدول الغربية الإ أنه حاز على إشادة رفيعة من الكونجرس الأمريكي، ويكفي أنه الشيخ الوحيد الذي لم يتم إدراجة على لوائح الإرهاب، وأنه غير ممنوع من دخول الأراضي الأمريكية مثلما روج له سابقا، وهذا ما يجعلنا نشك في أمر هذا الشيخ، ونتساءل عما إذا كان مجرد آلة تحركها أمريكا لأغراض تحريضية في المنطقة لزعزعة استقرارها أم لا؟!


خادم إسرائيل

في البداية أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن القرضاوي لدية مهمة واحدة محددة وهي التطاول على مصر وأزهرها وتنفيذ أوامر الغرب وإسرائيل في مهاجمة الجيش المصرى وإحداث زعزعة وفتن من خلال فتاواه، مشيرًا إلى أن القرضاوي قابل حاخامات اليهود في قطاع غزة ومنحوه وسامًا وأنه كان هناك تحت حماية إسرائيلية.

وأوضح "كريمة" أن علاقتة بالكيان الصهيوني موثق وثابت في إحدى القنوات الدينية المعروفة موضحًا أن من لقاءاتة والوسام الذي حصل علية في غزة إضافة إلى العلاقات الوطيدة الوثيقة بين المسؤولين القطرين تجعلة يلوذ بالصمت ولا يفتح فمه وينصاع فقط للأوامر.

وأضاف "كريمة" أن فلسطين والمسجد الأقصى لا تهم القرضاوي في شئ، موضحًا أن الفصائل الإرهابية حماس والجناح العسكري التابع لها "القسام" وأنصار بيت المقدس لا يعنيهم بيت المقدس في شئ، موضحًا أن مايهمهم "عجلهم" في إشارة منه إلى كرسى الحكم وهذا ما يدلل على توجه هؤلاء للتلاعب بالدين لحساب كراسى الحكم والحياة السياسية.

ولفت أستاذ الشريعة الإسلامية إلى أن ما يقوم به القرضاوي الآن يسمى بجرائم البغي وهو اقتتال المجتمع من الدخل وليس ضد الخارج، موضحًا أن القرضاوي ينفذ الساسية الأمريكية في إنهاك الشعوب بالإنقسامات الداخلية وأنه بعيد كل البعد عن الجهاد بمفهومة الشرعي وأن ما يريده جرائم البغي والحرابة وانتهاك الأعراض والأموال.

أما الشيخ عبدالغني هندي مؤسس الجبهة الشعبية للدفاع عن الأزهر كان له رأي مماثل بقولة: إن القرضاوي هو خادم الكيان الصهيوني في المنطقة والدليل على ذلك حجم الاستثمارات بين قطر وإسرائيل وعلاقة أمير قطر السابق بالكيان الصهيوني.

وأوضح "هندي" أن الشعب المصري والرأي العام ليس بغافل عن ما يقوم به القرضاوي ويعلم جيدًا أن القرضاوي يخدم هذا الكيان وله لقاءات سرية مع مسئولين إسرائيليون وحاخامات يهودية، مشيرًا إلى الصور التي تناولتها المواقع الإخبارية بنشر صور للقرضاوي مع كبار الحاخامية الإسرائيلية.


معجب بإسرائيل

في حين يرى الدكتور سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية، أن القرضاوي جزء أصيل من النظام القطيى وأنه ناطقًا باسمها، موضحًا أنه عندما كانت هناك علاقات جيدة بين قطر وسوريا زار القرضاى سوريا والتقى بالأسد وعندما كانت هناك علاقات جيدة بليبا زارها والُتقطت له الصور مع القذافي، مشيرًا إلى أنه عندما تكون علاقات قطر جيدة بأي دولة يعكس القرضاوي هذه العلاقات وعندما تسوء هذه العلاقات يتطوع القرضاوي لما لدية من علم ومكانة دينية ليشوه تلك العلاقات.

وأوضح "غطاس" أنه على الرغم من وجود القرضاوي في بلد صغير إلا أنه له علاقات مميزة مع إسرائيل ووزرائها الذين يزورن قطر بصفة مستمرة ويلتقون بأمير البلاد وربما كانت هناك الكثير من الصور التي كشفت تلك الزيارات، مشيرًا إلى أن القرضاوى لم يتحدث بكلمة واحدة عن تلك الزيارات وأن الأكثر من ذلك أن القرضاوي معجب بالنموذج الإسرائيلي وهناك الكثير من الفديوهات التي يتحدث فيها عن الديقراطية الإسرائيلية ولم يتحدث بكلمة واحدة عن احتلال القدس وانتهاك حرمته ولا عن القضية الفلسطينية بشكل عام وإنما المسألة الوحيدة الذي تحدث عنها هي تحريم زيارة القدس.


وأضاف "غطاس" أن القرضاوي زار غزة من قبل تحت حراسة إسرائيلية وبوساطة قطرية والتقى هناك بالكثير من اليهود، موضحًا أن القرضاوي يستخدم القدس للدعايا التضليلة واصفًا إياه بالشيخ الخرف الذي ينفذ ما يقال له من قبل نظام موالى لإسرائيل وله علاقات مشبوهة بحماس وبعض الفصائل الإرهابية.

اما اللواء "فؤاد علام" الخبير الأمنى فأوضح أن هناك تحول كبير حدث لشخصية القرضاوي على مدى 40 عامًا فمع بدايتة كان يستنكر عنف الإخوان وتوجهات البنا وسيد قطب وكان له كتبا شهير عن هذا أما الآن فهو ينفذ الأجندة القطرية ويخالف كل قواعد الوطنية وحب البلد، لافتًا إلى أن المزايا التي منحتتها قطر للقرضاوي من جواز دبلوماسي ونفوذ هنا وهناك وأموال جعلته ينفذ كل أوامرها وتتماشى فتاواه على حسب السياسية الخارجية القطرية.