أعلنت السفارة الأمريكية في الخرطوم أن مجموعة "أوراكل" الأمريكية للبرمجيات وقّعت مع مجموعة "سي تي سي" التجارية السودانية وبنك "النيل للتجارة والتنمية" السوداني وشركاء سودانيين آخرين اتفاقًا تجلب بموجبه المجموعة الأمريكية أحدث تكنولوجيا المعلومات إلى القطاع المصرفي في السودان.
ويُعد هذا الاتفاق الأول من نوعه منذ سنوات بين الجانبين الأمريكي والسوداني، بعد أن رفعت واشنطن الحظر التجاري عن السودان عام 2017 ، وكان هذا الحظر قد فرض في إطار قرار واشنطن إدراج السودان في القائمة الأمريكية للإرهاب في عام 1993.
وتقود الحكومة الانتقالية السودانية برئاسة رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك مساعي لرفع السودان من قائمة الإرهاب الأمريكية، بما يسمح لها بالارتباط بالاقتصاد العالمي.
وذكرت السفارة الأمريكية في الخرطوم -في بيان صحفي اليوم الأربعاء- أن منصة "أوراكل" لن تُحسن الكفاءة والامتثال لمصرف النيل فحسب، بل إنها ستساعد على جعل الإقراض للعملاء الصغار وفي الريف أرخص وأكثر بساطة، ما يُشكل ميزة محتملة للاقتصاد السوداني.
وأشار البيان إلى أن نائب رئيس البعثة الأمريكية في الخرطوم بالنيابة كيث هيوز حضر حفل التوقيع ممثلًا للسفارة الأمريكية، وقال إن هذا الاتفاق مثال على أن التغييرات التي حققها السودان ليست فقط في المجال السياسي، بل في الاقتصاد أيضًا.
من جهتها، قالت مجموعة "سي تي سي" التجارية السودانية إن هذا العقد يُعتبر بمثابة أول تطبيق مصرفي أساسي من مجموعة "أوراكل" يُنفذ في السودان.
وأضافت الشركة -في بيان- أن دخول شركة "أوراكل" في مجال تقنية المعلومات في السودان -وتحديدًا في مجال الخدمات المصرفية- يُعتبر "خطوة مهمة نحو تطبيع علاقات السودان الاقتصادية مع بقية دول العالم".
وأشارت إلى أن "هذه الخطوة تأتي تعبيرًا عن نجاح جهود الحكومة السودانية خلال الشهور الماضية في الانفتاح على العالم، ودعوة المؤسسات العالمية للعمل والاستثمار في السودان"، منوّهة بأن التوقيع على هذا الاتفاق جاء بعد سنوات من الحظر التجاري على خدمات التكنولوجيا الأمريكية.
وتتبع شركة خدمات "أوراكل المالية" لمؤسسة "أوراكل" الأمريكية العملاقة، وهي مزود حلول تكنولوجيا المعلومات للقطاع المصرفي لأكثر من 900 عميل في 145 دولة حول العالم.
ويُعد هذا الاتفاق الأول من نوعه منذ سنوات بين الجانبين الأمريكي والسوداني، بعد أن رفعت واشنطن الحظر التجاري عن السودان عام 2017 ، وكان هذا الحظر قد فرض في إطار قرار واشنطن إدراج السودان في القائمة الأمريكية للإرهاب في عام 1993.
وتقود الحكومة الانتقالية السودانية برئاسة رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك مساعي لرفع السودان من قائمة الإرهاب الأمريكية، بما يسمح لها بالارتباط بالاقتصاد العالمي.
وذكرت السفارة الأمريكية في الخرطوم -في بيان صحفي اليوم الأربعاء- أن منصة "أوراكل" لن تُحسن الكفاءة والامتثال لمصرف النيل فحسب، بل إنها ستساعد على جعل الإقراض للعملاء الصغار وفي الريف أرخص وأكثر بساطة، ما يُشكل ميزة محتملة للاقتصاد السوداني.
وأشار البيان إلى أن نائب رئيس البعثة الأمريكية في الخرطوم بالنيابة كيث هيوز حضر حفل التوقيع ممثلًا للسفارة الأمريكية، وقال إن هذا الاتفاق مثال على أن التغييرات التي حققها السودان ليست فقط في المجال السياسي، بل في الاقتصاد أيضًا.
من جهتها، قالت مجموعة "سي تي سي" التجارية السودانية إن هذا العقد يُعتبر بمثابة أول تطبيق مصرفي أساسي من مجموعة "أوراكل" يُنفذ في السودان.
وأضافت الشركة -في بيان- أن دخول شركة "أوراكل" في مجال تقنية المعلومات في السودان -وتحديدًا في مجال الخدمات المصرفية- يُعتبر "خطوة مهمة نحو تطبيع علاقات السودان الاقتصادية مع بقية دول العالم".
وأشارت إلى أن "هذه الخطوة تأتي تعبيرًا عن نجاح جهود الحكومة السودانية خلال الشهور الماضية في الانفتاح على العالم، ودعوة المؤسسات العالمية للعمل والاستثمار في السودان"، منوّهة بأن التوقيع على هذا الاتفاق جاء بعد سنوات من الحظر التجاري على خدمات التكنولوجيا الأمريكية.
وتتبع شركة خدمات "أوراكل المالية" لمؤسسة "أوراكل" الأمريكية العملاقة، وهي مزود حلول تكنولوجيا المعلومات للقطاع المصرفي لأكثر من 900 عميل في 145 دولة حول العالم.
