الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"الداخلية اللبنانية": هناك مخطط ينفذه مندسون لافتعال مواجهات بين المتظاهرين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ناشدت وزيرة الداخلية اللبنانية ريا الحسن المتظاهرين السلميين مغادرة مناطق التجمع الاحتجاجي بوسط العاصمة بيروت، حرصا على سلامتهم وعدم تعرضهم للأذى، كاشفة النقاب عن وجود مخطط واضح لدى بعض الجهات يقوم على تنفيذه أشخاص مندسون وسط المظاهرات، بهدف افتعال مواجهات وصدامات مع القوى الأمنية.
وأشارت وزيرة الداخلية- في تصريح لها الليلة /الأحد/ - إلى أن مجموعات المندسين، تعمل على اختلاق مشاكل مع عناصر جهاز قوى الأمن الداخلي (الشرطة) وقوات مكافحة الشغب التي تتولى تأمين مقر مجلس النواب، الأمر الذي يضطر القوى الأمنية إلى الرد عبر إطلاق القنابل المسيلة للدموع.
وأعربت عن تخوفها من أن تتسبب تصرفات المجموعات المندسة في أوساط المتظاهرين، إلى اتساع نطاق المواجهات، ونزول أشخاص من مناطق مختلفة ومن ثم حدوث صدامات لا يحمد عقباها، داعية المتظاهرين إلى إخلاء منطقة وسط بيروت التجاري والمناطق المحيطة بالمجلس النيابي، حرصا على عدم تكرار المصادمات التي وقعت بالأمس /السبت/.
وقالت إن الأجهزة الأمنية المختصة لم تحدد حتى الآن هوية هؤلاء الأشخاص المندسين، غير أنه تبين أنهم حضروا من مناطق متفرقة من أرجاء لبنان، وأنه يتم العمل حاليا على تحديد الجهات التي تقف ورائهم وبيان من يقومون بتحريكهم.
واعتبرت وزيرة الداخلية أن ما تشهده شوارع العاصمة بيروت مساء اليوم من مواجهات وصدامات بين القوى الأمنية والمتظاهرين، يستهدف بشكل واضح التأثير على انعقاد الاستشارات النيابية الملزمة التي ستُجرى غدا /الاثنين/ لتكليف رئيس جديد للحكومة.
وعلى صعيد متصل، دعا جهاز قوى الأمن الداخلي المتظاهرين السلميين إلى الابتعاد عن المناطق التي تشهد مواجهات في العاصمة بيروت، حرصا على سلامتهم.
وذكر بيان صادر عن قوى الأمن الداخلي -الليلة- أن قوى الأمن حافظت على حالة "ضبط النفس" لمدة ساعة ونصف الساعة أمام مقر المجلس النيابي، تعرضت خلالها للاعتداء بمعرفة المندسين في صفوف المتظاهرين والذين استخدموا الحجارة والمفرقعات النارية والتي أظهر الفحص الفني أن بعضها صناعة يدوية وتحتوي على كرات صغيرة.
وأضافت قوى الأمن الداخلي أن الأوامر قد صدرت إلى عناصر قوات مكافحة الشغب باستعمال القنابل المسيلة للدموع في سبيل إبعاد المعتدين.