طالبت رئيسة وزراء إسكتلندا نيكولا ستيرجن، رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بأن يركز على الواقع، ويقر بأن الحزب الوطني الإسكتلندي مفوض لإجراء استفتاء ثان على الاستقلال.
وأوضحت قناة (سكاي نيوز) البريطانية أمس السبت أن الحزب الوطني الإسكتلندي حصد 48 مقعدا من أصل 59 مقعدا لإسكتلندا في البرلمان البريطاني في الانتخابات العامة التي جرت الخميس الماضي، ما دفع ستيرجن إلى تصعيد مطالبها بإجراء استفتاء آخر على الاستقلال، لكن جونسون، الذي دعمه حزب المحافظين الذي يتزعمه بحصوله على أغلبية برلمانية بفارق 80 مقعدا في الانتخابات، حيث قال لستيرجن - عبر الهاتف يوم الجمعة - "إنه يعارض إجراء استفتاء ثان على استقلال".
وكان البرلمان الإسكتلندي قد أيد في 28 مارس 2017- عبر تصويت 69 نائبا لصالح مقترح ستيرجن- بتنظيم استفتاء ثان، في حين قالت رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي إن الوقت غير مناسب لإجراء الاستفتاء، وأكدت الحكومة البريطانية أنها ستعيق إجراء أي استفتاء حتى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
جدير بالذكر أن انفصال إسكتلندا عن بريطانيا يعني فقدان ثلث مساحتها تقريبا، وانخفاض عدد سكانها من 64 إلى 58 مليونا و600 ألف، وخسارة 245 مليار دولار من دخلها القومي كل عام، وجدلا حول تقاسم الثروات النفطية في بحر الشمال.
