توقع شريف شعلان، الخبير الاقتصادي، أن تعود العقارات السكنية لصدارة السوق العقاري مرة أخرى في 2020، بعد أن تراجعت أمام القطاع العقاري والتجاري والإداري في 2019 موضحًا أن القطاع السكني بدأ يعود بنهاية 2019، لقائمة اهتمامات العميل مرة أخرى.
وتابع شعلان، في مداخلة هاتفية عبر برنامج "بيوتنا" عبر فضائية "صدى البلد"، أن استحواذ القطاع السكني، مرة أخرى جاء للحاجة الماسة إلى العقارات السكنية وزيادة الطلب عليها، بالإضافة إلى تراجع أسعارها بالمقارنة بأسعار الوحدات التجارية.
وأضاف شعلان، أن انخفاض فائدة البنوك لمرتين خلال العام الحالي والتوقعات بمزيد من التخفيض خلال المرحلة المقبلة يفتح شهية العملاء نحو الاستثمار في العقارات أنها السوق الأكثر أمانا وربحا خلال المرحلة المقبلة، متوقعًا حالة من النشاط للسوق من قبل العملاء الراغبين في شراء وحدات سكنية بهدف الاستثمار فيها.
وأشار شعلان إلى أن شريحة العملاء الراغبين في شراء وحدات سكنية بهدف الاستثمار فيها هذه الشريحة ليست بالقليلة، وسيدفعون بسيولة جيدة في السوق، مما سيضيف تحركًا ورواجًا للسوق؛ لأن العقار استثمار ثابت وآمن بالنسبة للعميل.
ونوه شعلان، عن أن شائعات تعرض القطاع العقاري لفقاعة واحتمالية تعرض القطاع لأزمة خلال الفترة القادمة، مجرد اجتهادات لا أساس لها، مشيرًا إلى أن هذه الشائعات سيكون له آثار سلبية على مجمل الاقتصاد، وكذلك كافة القطاعات الاقتصادية الأخرى المرتبطة بالقطاع العقاري.
واستطرد أنه في إطار كل تلك التخوفات والتوقعات السلبية سواء كانت مبنية على تحليل اقتصادي أو مجرد كونها شائعات كاذبة لا تستند على أية أسس عملية في الرصد والتحليل، فإن كل تلك التخوفات من احتمالية دخول القطاع العقاري المصري في أزمة غير محتملة الحدوث خاصة في إطار كل التوقعات المتفائلة لأداء الاقتصاد المصري وأداء القطاع العقاري خلال الفترة القادمة، وخاصة في ظل نجاح تجربة الإصلاح الهيكلي والاقتصادي للاقتصاد المصري والتي أجرتها الحكومة المصرية بالتعاون مع صندوق النقد الدولي.
