وسط أجواء من العفو والتسامح، وبحضور أكثر من 3 آلاف مواطن، شهد اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، مراسم الصلح بين عائلتى فتحى بسطاوى وشعبان الدومى بقرية حاجر السباعية التابعة لمركز إدفو، والذى جاء بعد نجاح جهود لجنة الصلح التى ضمت كل من الشيخ عبد السلام مصطفى، والشيخ فارس على إبراهيم الجزيرى، والشيخ إدريس مصطفى الإدريسي، بالتعاون مع رجال الأمن والعمد والمشايخ في التوصل إلى وقف نزيف الدم وإنهاء هذه الخصومة.
وحضر قودة الصلح اللواء محمد خالد، نائب مدير أمن أسوان، بجانب أعضاء مجلس النواب والقيادات الأمنية والتنفيذية والدينية والشعبية.
بدأت مراسم الصلح بتلاوة آيات من القرآن الكريم أعقبه قيام عائلة شعبان الدومى بتقديم الكفن لحقن الدماء والصفح والعفو لوجه الله لعائلة فتحى بسطاوى، مع ترديد التكبيرات والتهليل.
خلال كلمته أعلن اللواء أشرف عطية عن أنه لا يمتلك عصا سحرية، ولكن جئنا لحل المشكلات وتعظيم الموارد بالتعاون مع كافة قوى المجتمع، حيث سيتم إستعراض المطالب الجماهيرية ومناقشتها في اجتماعه الأسبوع المقبل مع أعضاء مجلس النواب لتوحيد الجهود والرؤى في وضع الأولويات ودفع الجهود بما يخدم الصالح العام لمواطني المحافظة بجميع ربوعها.
وأشاد محافظ أسوان بالجهود المخلصة من قامات أسوان التى ساهمت في إتمام هذا الصلح ولم الشمل، والقضاء على أى خلافات ليعم السلم الاجتماعي بين أبناء المحافظة، وهو الذى يساهم بدوره في إرساء مبادئ التماسك والترابط والتكاتف ليعيش الجميع في أجواء من المحبة والوئام ككتلة واحدة وعلى قلب رجل واحد، مقدمًا تحيته لكافة الجهود المبذولة من القيادات الأمنية والدينية والشعبية والعمد والمشايخ من أبناء أسوان، وأيضًا للجنة الصلح لمواصلتها العمل بجدية لإتمام المصالحات في جميع ربوع المحافظة.
كما قدم أشرف عطية شكره لأبناء عائلتى فتحى بسطاوى وشعبان الدومى الذين حرصوا على إعلاء المصلحة العامة، وإتمام هذا الصلح وفتح صفحة جديدة من الإخاء والتراحم فيما بينهم.
