الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

"جسور" تصدر عددًا خاصًّا بمناسبة إطلاق "اليوم العالمي للإفتاء"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أصدرت دورية "جسور" الشهرية الناطقة بلسان "الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم" عددًا خاصًّا احتفالًا بإطلاق "اليوم العالمي للإفتاء"، بالتزامن مع الذكرى الرابعة لإنشاء الأمانة التي توافق 15 من ديسمبر، وهي المناسبة التي تم الإعلان عنها خلال فعاليات المؤتمر العالمي الأخير للأمانة الذي عقد منتصف أكتوبر الماضي.
وقدمت الأمانة "عددًا خاصًّا" بهذه المناسبة من نشرة "جسور" الدورية الشهرية، لتمتزج موضوعاته مع هذه المناسبة المتفردة، ليستطيع من خلالها القارئ والمتابع فهم ما يدور في فلك تلك المناسبة، والفعاليات المرتقبة، فضلًا عن الأهداف الرامية إليها.
ويضم العدد التاسع من جسور، مجموعة من المقالات المهمة، ويكتب -الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم-، في افتتاحية العدد مقالًا يتحدث فيه عن فكرة "اليوم العالمي للإفتاء" كيف جاءت ومدى أهميتها؟ وفي قسم اللغة الإنجليزية يكتب أيضًا مقالًا لجسور بالإنجليزية تحت عنوان "Fatwa: a tool to defeat Terror" تحدث فيه المفتي كيف تستغل جماعات التطرف والإرهاب الدين والفتوى بشكل صارخ كغطاء لشرعنة أعمال التطرف والإرهاب، ويكشف بعض العيوب الأيديولوجية الخطيرة التي تبين منطقهم المشوه وغير المجهول وغير المصادق الذي يلجئون إليه من أجل شرعنة جرائمهم ضد الأقليات الدينية وضد الإنسانية.
فيما يثري الدكتور إبراهيم نجم – مستشار فضيلة المفتي، الأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم-، هذا العدد بمقالين أحدهما بالعربية ويأتي تحت عنوان: "الفتوى حياة" أوضح فيه كيف أن الفتوى إذا مورست بالشكل العلمي الصحيح، وخرجت من أهلها الذين هم أهل العلم والدراية بأمور الشريعة وصناعة الفتوى؛ فإنها تكون داعمة للاستقرار والأمن والحياة، والفتوى إذا مورست بقواعدها الشرعية وضوابطها العلمية تنتج وتثمر لنا حياة آمنة مطمئنة للمسلم وغير المسلم، لأن الأصل أن الحياة تعايش وتعاون بين الناس جميعًا المسلم وغير المسلم.
والمقال الآخر بالإنجليزية، تحت عنوان "Fatwa On the Cusp of Global Awareness"، وأكد د. نجم أن المسلمين في جميع أنحاء العالم أدركوا دائمًا الأهمية المركزية للفتوى في جميع تفاصيل حياتهم الاجتماعية والمهنية، وكذلك الآثار البعيدة المدى والخطيرة للفتاوى الصادرة عن علماء غير مؤهلين للإفتاء، مشيرًا إلى أن جمع كلمة المسئولين عن الإفتاء على مستوى العالم والتعاون فيما بينهم هو السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة، ولهذا أطلقت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم اليوم العالمي للإفتاء.
فيما تستعرض "جسور"، في تقرير مفصل بعنوان "الأمانة العامة للإفتاء تمد جسور الفتوى في أطراف العالم الإسلامي"، مشروعات "أمانة الإفتاء"، منذ نشأتها قبل 4 سنوات، وتفاصيل أجندتها المستقبلية وبرامجها المرتقبة، فضلًا عن خططها التنموية، والشراكات العلمية، والمبادرات والمشروعات العالمية التي تعكف الأمانة على تنفيذها.
وتحت شعار "الفتوى حياة"، العالم الإسلامي يستعد للاحتفاء بـ"اليوم العالمي للإفتاء"، أزاحت جسور الستار عن تفاصيل احتفال الأمانة باليوم العالمي الأول للإفتاء يوم 15 من ديسمبر المقبل، والذي سيشمل لقاءات مرئية وقوافل ميدانية وندوات جماهيرية وأنشطة لزيادة الوعي الإفتائي.
واحتفالًا بانطلاق اليوم العالمي للإفتاء شهد العدد الخاص لجسور مشاركات مميزة من عدد من العلماء والمفتين والمفكرين الإسلاميين من أعضاء الأمانة، وشارك الدكتور محمد الخلايلة - المفتي العام للمملكة الأردنية الهاشمية- بمقال تحت عنوان "تضارب الفتوى وأثره في مصداقية الخطاب الإسلامي"، كما شارك الدكتور محمد البشاري -أمين عام المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة- بمقال تحت عنوان "نحو مقاربة عقلانية لدراسة التراث". فيما شارك الدكتور عبد الله فدعق –المفكر الإسلامي السعودي ورئيس مؤسسة عبد الله فدعق للاستشارات- بمقال آخر تحت عنوان "لا إنكار في الخلافيات والكل على خير".
وفي ختام العدد استعرضت "جسور"، جانبًا من التغطيات الإعلامية ونشاط صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة باليوم العالمي للإفتاء من مقالات ومنشورات ومعلومات تتعلق بهذا اليوم.
يشار إلى أن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم كأولى الهيئات التي تجمع تحت مظلتها كبرى المؤسسات الإفتائية في العالم الإسلامي، حرصت أن يكون الاحتفال بـ"اليوم العالمي للإفتاء"، هو يوم تدشين الأمانة نفسه.