«عمر صلاح» تعرض للاضطهاد في الإسماعيلي.. وأثبت مهارته في الكهرباء
يمثل عمر صلاح، لاعب فريق كهرباء الإسماعيلية، في القسم الثالث والإسماعيلي السابق حالة خاصة في ملاعب المظاليم خاصة في ظل وجود والده خلفه في كل المباريات وحرصه على تقديم التحية لوالده وتقبيل رأسه ويديه عقب كل هدف يحرزه لفريقه تقديرا للجهود الذى يبذلها معه منذ أن كان ناشئًا في صفوف فريق الإسماعيلي.
وبدأ عمر صلاح لاعب فريق كهرباء الإسماعيلية، مشواره مع كرة القدم في الخامسة من عمره في قطاع ناشئي النادى الإسماعيلي عندما لاحظ والده مهاراته العالية واهتمامه بلعب كرة القدم فاصطحبه لاختبارات النادي الإسماعيلي والتي حصل خلالها على إعجاب الجميع على مدى 14 عاما قضاها في النادى الأصفر ووصل إلى حمل شارة قائد فريق مواليد 99 حتى تولى عطية صابر تدريب الفريق فحرمه من اللعب نهائيا ما دفع بأحمد فكري الصغير مدرب فريق مواليد 97 لطلب خضوعه للتدريب مع الفريق وقبل بداية الموسم بأسبوع فوجئ بقرار من النادي بعدم قيده بناء على تقرير من عطية صابر يتهمه فيه بعدم الحضور للنادي ورفع اسمه من قوائم فرق الناشئين.
مر عمر صلاح، بعد رحيله من النادي الإسماعيلي بفترة من اليأس الشديد لدرجة أنه قرر عدم العودة لكرة القدم نهائيا لولا تدخل والده بإقناعه بالاختبار بنادي القناة مع محمد عبدالرؤوف مدرب فريق 99 الذي خضع معه للتدريب 4 مرات دون أن يطلب قيده مما أدخله في مرحلة يأس جديد قبل أن يتدخل صديق والده يوسف محمود مدرب فريق كهرباء الإسماعيلية مواليد 97 لإلحاقه بالتدريب مع فريق مواليد 99 بالنادي مع المدرب محمد ثروت والذي غير مصيره بعدما طالبه من أول تدريب إحضار مستنداته لقيده مع الفريق ونجح في تسجيل أول أهدافه ضد فريق القناة في اللقاء الذي شاهده جمال البحيري مدرب الفريق الأول الذي قام بتصعيده للعب معه بدوري القسم الثالث مباشرة دون العودة نهائيا لفرق قطاع الناشئين.
وأكد عمر صلاح، أن والده صاحب فضل كبير عليه حيث إنه يحرص على اصطحابه في التدريب والمباريات منذ أن كان سنه 5 سنوات حتى الآن تاركا محل الخضر والفواكه الذي يعتمد عليه في الدخل المادي للأسرة ويشجعه ويقدم النصائح له خاصة أنه كان لاعبا سابقا بالنادي الإسماعيلي جيل عاطف عبدالعزيز وبشير عبدالصمد وانتقل لنادى الموانئ قبل الاعتزال.
وأضاف أن والده يحلم بتكرار تجربة النجم العالمي محمد صلاح معه خاصة أن من يتابعه يلاحظ الشبه الكبير معه في الأداء والمهارة والسرعة في تسجيل الأهداف مع حلم والده بعودة نجله للعب في الفريق الأول للإسماعيلي في الدوري الممتاز ليرد على قرار عطية صابر السابق بحرمانه من الاستمرار في قلعة برازيل مصر.
