قالت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، إن المرأة المصرية تعرضت لفترة عصيبة من عام 2011 إلى 2013، وهي فترة من التهميش والإقصاء والتمييز، مضيفة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أقر 2017 عاما للمرأة المصرية، وإقراره إستراتيجية لتمكين المرأة عام 2030 والتي أعلنتها الأمم المتحدة على أنها استراتيجية للعالم ضمن أهداف التنمية المستدامة.
وأكدت مرسي، خلال كلمتها بالجلسة الثانية بفعاليات منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة، اليوم الخميس، أن مصر تمتلك 25% من سيدات مصر في مجلس الوزراء، و15% في البرلمان المصري، ولكن بالتعديلات الدستورية التي أقرها الشعب المصري بكوتة مصرية، فإن المرأة المصرية لها 25% في البرلمان المقبل، و25% في المحليات بإقرار دستور 2014.
وتابعت مايا، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، من أوائل الرؤساء الذين انضموا لدائرة القيادة من الرؤساء المعنيين بمنع الاستغلال والاعتداء الجنسي ضد السيدات في عمليات الأمم المتحدة والتصدي لها عام 2017 ضمانا لحماية النساء في النزاعات والحروب، وهو أول من طالب العالم في مؤتمر الشباب الدولي عام 2018 بالاعتراف بجريمة تنظيم داعش الإرهابي، وجميع التنظيمات المتطرفة في حق النساء وذلك في حديثه مع نادية مراد الفتاة الإيزيدية.
