الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"أدباء مصر" يناقش المشهد الثقافي والإبداعي في بورسعيد

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نظم مؤتمر أدباء مصر في دورته الـ 34 الجلسة البحثية الثامنة بعنوان "الحراك الثقافي وأزمة الوعي إبداعا وتلقيا" الذي تقيمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بمدينة بورسعيد، وفق بيان صادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة اليوم الخميس.
شارك خلال الجلسة الناقد والكاتب السيد الخميسي ببحث بعنوان "من السرد والشعر في بور سعيد" استعرض من خلاله الخميسي المشهد الإبداعي من السرد والشعر، قائلا: أنه في الرواية برز الروائي سامح الجباس في روايته "بيت الياسمين" وقد اختار الرمز الذي اتسق تماما مع طبيعة الرواية، اما في القصة القصيرة فقد تميز مبدعي بورسعيد وضربوا مثل بالمجموعة القصصية "اغنية حزينة عن بندقية" للقاص صلاح عساف وتناولها نقديا بمنهج نقدي حديث وهو النحو التوليدي.
كمار شارك د. أحمد عزت ببحث بعنوان "مفهوم "الواقع المعزز" الأدبي المحفزات الحسية الجاكوبية في قصيدة النثر: شعراء بورسعيد انموذجا".

ويوضح الباحث ان الغرض من بحثه الكشف عن مفهوم الواقع المعزز في رحاب الأدب الحديث، ويوجزه في افكار ماكس جاكوب الشعرية، القائمة على المحفزات الحسية التي تزرع الافتراض بجوار الحقيقة الإنسانية المعاشة، وضرب الباحث امثلة للمفهوم السابق من شعراء القصيدة النثرية في بورسعيد وهم: السيد الخميسي، صلاح زكريا، محمد السلاموني، والسيد منصور، والراحل إبراهيم ابوحجة.

وشارك الناقد أحمد رشاد حسنين ببحث بعنوان "قراءة في المشهد الإبداعي البورسعيدي" قدم فيه ببوجرافيا عن ادباء بورسعيد مع التحليل النقدي لأعمالهم من ناحية اللغة ودلالتها والموضوعات الغالبة على معظم الروايات والتي كانت الحرب موضوعا اساسيا فيها حيث عاش اهلها مأساة الحروب في اعوام 56، 67،" 73 ومن هذه الإبداعات المجموعة القصصية "مرايا" للقاص الراحل قاسم عليوة وهي المجموعة الثالثه عشر للكاتب، إضافة لمجموعة "متاهات السفر" لإبراهيم صالح وهي المجموعة اللقصصية الرابعة للكاتب، فضلا عن ثلاث روايات وهي: "السماء كم هي بعيدة، أيام سمان، أيام عجاف، عابرو المجاز"، ومن فنون السرد كتاب بعنوان "صباح جديد" للكاتب اسامة كمال.
كتب الشاعر محمد عبد القادر بحثه حول تراثنا الشعبي السمسمية والبحر والمقاومة وعن آلة السمسمية مستعرضا تاريخها مؤكدا انها آلة لها علاقة وطيدة بالبحر والمقاومة وذلك منذ النشاة، حيث أراد الافارقة تقليد صناعة آلة الهارب فغيروا ملامحها واصبحت في شكلها الحالي السمسمية، وانتشرت على سواحل البحر الأحمر وخليج السويس من خلال التجار الوافدون إلى مصر، ثم أثناء حفر قناة السويس غني العمال الأغاني الجماعية المحفزة على العمل واستخدموا السمسمية في العزف والغناء، كما تم العزف عليها في الغناء الوطني المحفز في العديد من المناسبات الوطنية.
وقدم الباحث والفنان التشكيلي عباس الطرابيلي بحث بعنوان "تاريخ الفن التشكيلي في بورسعيد" مستعرضا تاريخ الحركة التشكيلية في بورسعيد، والتي بدأت بالرسوم الجدارية عن طريق مجموعة من الفنانيين الشعبيين الذين ابتكروا نسقا من الفن بطابع تلقائي دون الالتزام بالنسق الأكاديمي وكانت رسومهم المفضلة تعبيرا عن رحلات الحج برسم الكعبة وسط التصميم مثل الفنان الشعبي طه شحاتة ثم ظهر فنانو بورسعيد الرواد الذين اثروا الحياة الفنية التشكيلية شرف بها تاريخ الفن المعاصر وهما النحات كامل جاويش، ومصور الألوان المائية كامل غندور.