الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

من ذاكرة ماسبيرو.. عمر خورشيد: الموسيقى كل شيء في حياتي

الفنان الراحل عمر
الفنان الراحل عمر خورشيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نجح في خلق مسار فنى مختلف لموهبته جعل الأنظار تتوجه إليه، ونجح باقتدار في رحلته الفنية التى حفر فيها اسمه وسط عمالقة التلحين، بخلقه منهجا فنيا،أصبح بعد ذلك مسيطرا على موسيقانا العربية.
ذلك هو الفنان الراحل عمر خورشيد، عاشق الجيتار، والذى استضافته المذيعة الراحلة أمانى ناشد في برنامجها الشهير «كاميرا ٩» الذى كانت تقدمه على شاشة التليفزيون المصري، وخلاله ألقى الضوء على مشوار حياته وأهم المحطات الفنية التى مر بها.
قال عمر خورشيد خلال اللقاء: «إنه غنى لحنا واحدا في فيلم «العاشقة» بناء على طلب مخرجه عاطف سالم، حيث كان يؤدى دور مدرس موسيقى في مدرسة أطفال، ولكنه لايعد نفسه مطربا، مضيفا أنه تحول من عزف الجيتار إلى التلحين والتمثيل، لكنه رفض الغناء لأنه ليس لديه الاستعداد النفسى للوقوف على خشبة المسرح ومواجهة الجمهور، لكن الأمر يختلف بالنسبة للجيتار ووقوفه على المسرح موضحا أن ذلك عملية فنية بحتة».
وعن قدرته على التوفيق بين عدة ألوان من الفنون قال خورشيد: «تمكنت من التنسيق والتوفيق بين التمثيل والعزف ووضع موسيقى تصويرية، لكن الغناء يتطلب تركيزا ووقتا وجهدا، موضحا أنه عمل بالتمثيل في أدوار ثانوية فترة عامين ثم حصل على دور البطولة المطلقة أمام الفنانة الراحلة صباح، مضيفا أن التجربة شابتها سلبيات عديدة، لكنه كان راضيا تمام الرضا عن فيلمه الثانى مع المنتج رمسيس نجيب «حتى آخر العمر» ورغم قصر دوره فيه، إلا أنه تأكد من خلاله، أن الكم ليس مهما بقدر الكيف، بمعنى أن الدور لا بد أن يترك علامة.
وفيما يتعلق بالموسيقى التصويرية قال خورشيد: «في أوروبا والغرب هناك مؤلفو موسيقى تصويرية يمثلون، والمسألة ليست غريبة على، فأنا أنتمى لأسرة فنية، ووالدى هو المصور السينمائى الراحل أحمد خورشيد، وكنت أحيانا أراه خلال تصويره للأفلام وكنت شغوفا بذلك، لافتا إلى أنه كان من المفترض أن يؤدى دور طفل صغير في فيلم «صراع في الوادى» أول أفلام عمر الشريف، إلا أنه مرض قبل بدء التصوير، موضحا أن نيته للتمثيل بدأت وقتذاك، ومع ذلك هو يعتبر الموسيقى كل شيء بحياته، مضيفا أنه بدأ بالعمل مع بعض الفرق والباندات الصغيرة، إلى أن انضم لفرقة «البيتى شاه» التى ذاعت شهرته معها، إلى أن قرر الانضمام للفرقة الماسية التى كانت تعمل مع الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، وكان أبرز ما قدمه خورشيد في موسيقى الأفلام: موسيقى فيلم «أين عقلي» الذى حزن كثيرًا لعدم نيله جائزة عنها؛ لأنه يعتبرها من أفضل مما قدم في أعماله السينمائية، هذا بخلاف أفلام العاشقة، الإخوة الأعداء، الرصاصة لا تزال في جيبي، شلة المحتالين، صوت الحب، الحب الذى كان، اذكريني، حبيبتى وغيرها، مؤكدا أن العزف على الجيتار ترك علامة في قلوب الناس، وأنه سعد بالتعامل مع ملحنين كبار أكثرهم ذكاء وتطلب إعادتها محمد عبدالوهاب وبليغ حمدى فهما بإمكانهما أظهر العازف والآلة بشكل رائع، موضحا أن الناس أحبت عزفه للجيتار وتعلقت به».