أكد تامر الشافعي، رئيس شعبة الصناعات المغذية بغرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، أن الصناعات المغذية للسيارات ووسائل النقل نفسها تعتبر قطاعا واحدا، قائلًا: «لن يستمر أحد في تصنيع جزء من سيارة لا يوجد لها سوق، أو مع ضعف الإنتاج الكمي».
وأضاف الشافعي خلال كلمته في القمة السادسة لقطاع السيارات، أن أعلى مستوى بلغته مصر كان 300 ألف سيارة في 2014، وهذا غير كاف، ومع تراجعه في السنوات الماضية تأثرت الاستثمارات بصورة واضحة في السوق المحلية.
وتابع: "الشركات لديها جاهزية للاستثمار، لكن نحتاج لرؤية واضحة وسوق تستوعب الإنتاج، سواء على المستوى المحلي أو التصدير، وقبل عامين كنا ننتظر بداية 2019 لتنفيذ إستراتيجية الصناعة، لكن الوضع جاء في غير صالح الصناعات المحلية، فالمصانع تدفع جمارك على الخامات المستوردة، في حين تدخل السيارات الأوروبية دون جمارك نهائية، وفي الفترة المقبلة ستدخل السيارات التركية بالنظام نفسه".
وأوضح: "الحكومة اهتمت بالطرق والبنية التحتية في الفترة الأخيرة، وتلك الطرق تحتاج لسيارات نقل كثيرة، ولا نحتاج لدعم أكثر من الاحتياج إلى خريطة استثمارية جيدة تستمر لمدة 10 سنوات وفقًا لاحتياجات السوق".
