الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

المركز الروسي بالإسكندرية يناقش "غاوي سفر".. رحلات صحفي يرى العالم

المركز الروسي للعلوم
المركز الروسي للعلوم والثقافة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نظم المركز الروسي للعلوم والثقافة بالإسكندرية، صالونه الثقافي الأول الذي خصصه للاحتفال بمناقشة كتاب "غاوي سفر.. رحلات صحفي يرى العالم"، والصادر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، للكاتب الصحفي حسام عبدالقادر، المستشار الإعلامي بمكتبة الإسكندرية ونائب رئيس تحرير مجلة أكتوبر، الذي حضر الاحتفالية عبر الفيديو كونفرنس من مقر إقامته الحالي بكندا.
قدمت الاحتفالية الكاتبة مني لملوم بحضور مراد جاتين، مدير المركز الروسي للعلوم والثقافة بالإسكندرية، والدكتور مدحت عيسى، أستاذ اللغة العربية ومدير مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية، والكاتب والباحث في الجغرافيا السياسية محمد غنيمة، ومنير عتيبة، مدير مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية، ولفيف من المثقفين والإعلاميين والمهتمين بالشأن الثقافي في المدينة. 
ووصفت الكاتبة منى لملوم إطلاق الصالون الثقافي للمركز الثقافي الروسي بأنه "يعتبر مساهمة قيمة في إثراء المشهد الثقافي بالإسكندرية"، وأشاد مراد جاتين، مدير المركز الثقافي الروسي، بالاختيار المتميز للكتاب الجديد للكاتب الصحفي حسام عبدالقادر كمستهل لأنشطة الصالون الثقافي بالمركز.
وأضافت لملوم أن الكتاب يقدم للقارىء إطلالة ثرية عبر عين صحفية مثقفة على الحياة في أربع دول هي المانيا، وأمريكا، والهند، وعُمان.
ويرى الدكتور مدحت عيسى، أستاذ اللغة العربية ومدير مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية، أن الكاتب حسام عبدالقادر من خلال وظيفته في مكتبة الإسكندرية كان جسرًا بين الحالة الثقافية في مصر والمكتبة، مؤكدا أن وجوده طوال سنوات ضمن المنظمين لمعرض الإسكندرية الدولي للكتاب أظهر هذا المحفل الدولي بشكل مشرف. 
وأشار عيسى إلى أن المؤلف يعتبر من رواد الصحافة الإلكترونية في مصر، وظهر ذلك في كتابه من خلال التأريخ للصدمة الحضارية التي حدثت له في زيارته الأولى إلى ألمانيا عندما عايش بداية استخدام الإنترنت في العمل الصحفي قبل انتقال هذه التقنيات إلى المنطقة العربية، كما يرى أن الكتاب يمكن مقاربته من خلال زاويتين، أولا عبر أدب الرحلات لإنتماءه في جزء كبير منه لهذا الجنس الأدبي الذي له تاريخ عريق في الحضارات الشرقية ومن بينها الحضارة العربية، وثانيا عبر كتابة السيرة الذاتية التي توزعت في مختلف أجزاءه التي أظهرت الوجه الوطني والعربي والإنساني للمؤلف ومناصرته للقضايا العربية والإنسانية، وأن كتابه قدم نموذج متميزا لأدب الرحلات، أظهر فيه ثقافات متنوعة وعرض للعديد من المشكلات الإنسانية وقدم نقد للعقل الجمعي العربي المنفصل عن العلم المعتمد على العاطفة والأسطورة.
وقال الباحث محمد غنيمة الباحث في الجغرافيا السياسية، إن أدب الرحلات هو أهم فروع الجغرافيا الذي أعتبره الجغرافي المصري جمال حمدان وعاء للعلوم، مضيفا أن المؤلف في كتابه أعادنا إلى الأدب الجغرافي في شكله الأصلي المعتمد على الشق الثقافي عبر كتابة تقييمية لخلاصة رحلاته لأربع دول، مثلت فيها المانيا، وأمريكا الحضارات الحديثة، ومثلت الهند وعُمان الحضارات القديمة، موضحا أن الكتاب يقدم شهادة توثيقية لمعايشة المؤلف لدخول العالم لعصر الصحافة الإلكترونية.