قال اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا إن الدولة المصرية تتجه بخطوات دقيقة ومتكاملة نحو التحول الرقمي، بهدف تطوير الخدمات الحكومية وربط مراكز المحافظة بالديوان العام، والعمل على تفعيل منصة تقديم الخدمات الحكومية بجودة عالية، إلى جانب منصة تقديم خدمات المحمول والتوسع في تطوير منافذ تقديم الخدمات الحكومية، فضلًا عن نشر نقاط الدفع والتحصيل الإلكتروني ومنصة البنية المعلوماتية المكانية إلى جانب المراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين.
جاء ذلك خلال استقبال المحافظ لوفد وزارة التخطيط والمتابعة والاصلاح الإداري، برئاسة اللواء محمد عزي، المشرف العام على مشروعات المحليات، وذلك لبحث تطوير المراكز التكنولوجية على مستوى مراكز وأحياء المحافظة والديوان العام.
ضم الوفد العميد محمد حميدو، مدير مشروع تطوير المحليات، والعميد عمرو أبوزيد، مدير مشروع المحول الرقمي القومي للحكومة المصرية
والمهندسة ندى رأفت، مسئول الدعم الفني بمشروع تطوير المحليات (المراكز التكنولوجية) والمهندس مصطفى هشام، مسئول الدعم الفني بمشروع تطوير المحول الرقمي.
وعقد الوفد لقاء موسعا بالديوان العام، بحضور محمد عبدالفتاح السكرتير العام للمحافظة ورؤساء المراكز التسع ومديري المراكز التكنولوجية والإدارات الهندسية بالوحدات المحلية وكافة الإدارات المميكنة.
أكد المحافظ أن تطوير المراكز التكنولوجية بالمحافظة،يهدف إلى تقديم أفضل الخدمات للمواطنين من خلال الشباك الواحد، مما يقلل فرص الفساد، بفصل مقدم الخدمة عن طالبها، وسيتم رفع مستوى أداء العاملين بكافة قطاعات المحافظة، وزيادة كفاءة المنظومة الحكومية لتحقيق المزيد من الشفافية والنزاهة.
من جانبه أوضح اللواء محمد عزي، المشرف العام على مشروعات المحليات ان اللقاء يأتي في إطار خطة برنامج تطوير الخدمات الحكومية، مشيرا إلى أن الاهتمام بتطوير الخدمات الحكومية يمثل مساحة واسعة من خطط وبرامج الإصلاح الإداري والاقتصادي، ويرتبط هذا التطوير بفرص تحسين جودة الخدمة المقدمة وتبسيط الإجراءات وذلك بهدف تحسين بيئة الوصول إلى الخدمة المطلوبة، وكذلك تحسين عملية الاستفادة من الموارد المتاحة بحيث تتم هذه الاستفادة بطرق شفافة من أجل الوصول إلى جهاز إدارى كفء قادر على القيام بدوره في عملية التنمية وخدمة المواطن الذى يعد المدخل الأساسي لتلك التنمية.
وأشار أنه تزامنا مع تحول الحكومة نحو التحول الرقمي، ستقوم وزارة التخطيط بالتعاون مع المحافظة بتنفيذ البرنامج التدريبي لرفع كفاءة موظفي المحافظة للقائمين على الخدمات الحكومية وذلك للتعرف على مؤشرات الاداء للجهاز الحكومي.
هذا وقد استعرض الوفد خلال اللقاء عددا من النماذج الخاصة بتطوير الخدمات الحكومية، كما تم التباحث حول الملفات المشتركة.
جاء ذلك خلال استقبال المحافظ لوفد وزارة التخطيط والمتابعة والاصلاح الإداري، برئاسة اللواء محمد عزي، المشرف العام على مشروعات المحليات، وذلك لبحث تطوير المراكز التكنولوجية على مستوى مراكز وأحياء المحافظة والديوان العام.
ضم الوفد العميد محمد حميدو، مدير مشروع تطوير المحليات، والعميد عمرو أبوزيد، مدير مشروع المحول الرقمي القومي للحكومة المصرية
والمهندسة ندى رأفت، مسئول الدعم الفني بمشروع تطوير المحليات (المراكز التكنولوجية) والمهندس مصطفى هشام، مسئول الدعم الفني بمشروع تطوير المحول الرقمي.
وعقد الوفد لقاء موسعا بالديوان العام، بحضور محمد عبدالفتاح السكرتير العام للمحافظة ورؤساء المراكز التسع ومديري المراكز التكنولوجية والإدارات الهندسية بالوحدات المحلية وكافة الإدارات المميكنة.
أكد المحافظ أن تطوير المراكز التكنولوجية بالمحافظة،يهدف إلى تقديم أفضل الخدمات للمواطنين من خلال الشباك الواحد، مما يقلل فرص الفساد، بفصل مقدم الخدمة عن طالبها، وسيتم رفع مستوى أداء العاملين بكافة قطاعات المحافظة، وزيادة كفاءة المنظومة الحكومية لتحقيق المزيد من الشفافية والنزاهة.
من جانبه أوضح اللواء محمد عزي، المشرف العام على مشروعات المحليات ان اللقاء يأتي في إطار خطة برنامج تطوير الخدمات الحكومية، مشيرا إلى أن الاهتمام بتطوير الخدمات الحكومية يمثل مساحة واسعة من خطط وبرامج الإصلاح الإداري والاقتصادي، ويرتبط هذا التطوير بفرص تحسين جودة الخدمة المقدمة وتبسيط الإجراءات وذلك بهدف تحسين بيئة الوصول إلى الخدمة المطلوبة، وكذلك تحسين عملية الاستفادة من الموارد المتاحة بحيث تتم هذه الاستفادة بطرق شفافة من أجل الوصول إلى جهاز إدارى كفء قادر على القيام بدوره في عملية التنمية وخدمة المواطن الذى يعد المدخل الأساسي لتلك التنمية.
وأشار أنه تزامنا مع تحول الحكومة نحو التحول الرقمي، ستقوم وزارة التخطيط بالتعاون مع المحافظة بتنفيذ البرنامج التدريبي لرفع كفاءة موظفي المحافظة للقائمين على الخدمات الحكومية وذلك للتعرف على مؤشرات الاداء للجهاز الحكومي.
هذا وقد استعرض الوفد خلال اللقاء عددا من النماذج الخاصة بتطوير الخدمات الحكومية، كما تم التباحث حول الملفات المشتركة.
