قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني حجز محاكمة 44 متهمًا بينهم اللاعب حمادة السيد لاعب فريق كرة القدم بنادي أسوان، في القضية المعروفة إعلاميًا بـالانضمام لجماعة إرهابية للحكم بجلسة 27 يناير.
"البوابة نيوز" تستعرض تطورات القضية في النقاط التالية:
- المحطة الأولى للقضية في مارس 2019 حيث تلا ممثل النيابة العامة أمر إحالة المتهمين.
-المحطه الثانية في مايو 2019 حيث قامت المحكمة بفض أحراز القضية وتضمنت مقاطع فيديو بها شخص يدرب عدد كبير على استخدام الأسلحة، ومقاطع اخرى تضمنت حروبا بين جماعات إرهابية، فضلا عن وجود أسلحة نارية ضمن الأحراز.
-المحطة الثالثة في أغسطس 2019 استمعت المحكمة للشهود والذين أكدوا أن المتهمين خططوا لاستهداف أمين شرطة محمد سامى بقطاع الأمن الوطنى بكفر الشيخ، وأبرز ما جاء بأقوال الشهود الشاهد "مصطفى العدوي" الذي قال إنه أعد مقرا لتدريس العلوم الدينية وتلك الدروس كانت تدور حول التفسير والحديث والفقه ودروس كتب السنن، وأن تلك الدروس كانت بعلم الجهات الأمنية على مدى 30 عامًا، في قريته ومدينة المنصورة.
وأكد الشاهد أن معلوماته عن تنظيمات الانضمام لجماعة إرهابية سماعية فقط، وأنه لا يعرف كلا من محمد على وعلى مرعي السويسي وعبد الرحمن أبو النجا ومحمد عاطف، وعبد الفتاح الأوزبكي وعبد الله الفلسطيني.
-المحطة الرابعة في أكتوبر 2019 حيث كانت مرافعة النيابة العامة وجاء بها أن المتهمين لهم أفكار ضالة ضلوا بها وأضلوا غيرهم وأنهم اعتنقوا أفكارا سعت لتدمير البلاد، وأن ضل فكرهم بعد دراسة أفكار الجماعات الإرهابية ونشرها بين بعضهم البعض ومشاركتها مع آخرين.
ونسبت النيابة لمتهمين بالقضية، أنهم في غضون الفترة من 2015 حتى 9 نوفمبر الماضي، بمحافظات القاهرة والجيزة والدقهلية والقليوبية وكفر الشيخ والفيوم وشمال سيناء، تولوا قيادة جماعة إرهابية داخل البلاد؛ بأن أسسوا 7 خلايا عنقودية تهدف إلى ارتكاب جرائم الإرهاب وتدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة وتعطيل العمل بالدستور والقوانين والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة وقيادتها.
وحسب التحقيقات، فإن المتهم الثالث والثلاثون، "أحمد شعبان على - 35 سنة - محبوس"، التحق بدون إذن كتابي من السلطة المختصة بجماعة مسلحة يقع مقرها خارج مصر، وتتخذ من التدريبات العسكرية والأساليب القتالية وسائل لتحقيق أغراضها في ارتكاب جرائم إرهابية، وتلقى تدريبات عسكرية فيها، والتحق بجماعة مسجلة مسماة بـ "المهاجرين والأنصار".
