بدأت فعاليات الجلسة الثانية من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة، اليوم الأربعاء تحت عنوان "إسكات البنادق في أفريقيا – ملكية أجندة فض النزاعات".
وأكد المشاركون في الجلسة أن منع النزاعات والصراعات المسلحة بالقارة الأفريقية يحتاج إلى تعزيز السلام والتنمية المستدامة والاستقرار السياسى ومكافحة الفقر، داعين إلى ضرورة تبنى جميع الإجراءات الاحترازية والسياسات اللازمة لمنع نشوب تلك النزاعات والصراعات بالقارة.
وأوضح المشاركون خلال جلسة إسكات البنادق في أفريقيا ضمن فعاليات منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة، أن الإجراءات الرامية لمنع اندلاع النزاعات هى العمل على تحقيق الديمقراطية والحوكمة، فضلا عن مكافحة الفساد وإعادة بناء السلام من خلال المصادر المعتمدة وعبر التعاون مع المجتمع المدنى.
كما وجّه المشاركون الدعوة للمجتمع المدنى إلى تحمل مسئولياته للمساهمة في عمليات مكافحة الفساد، مطالبين الأطراف السياسة بالاضطلاع بأدوارها المهمة في ترسيخ أسس الديمقراطية الحديثة لضمان ترسيخ السلام والاستقرار السياسى.
وأشاروا إلى أهمية تضافر جهود الأحزاب السياسية والمجتمع المدنى مع الأجهزة الحكومية لتجنب تدمير السلطات الوطنية والحفاظ على استقرار الدول، مشددا على ضرورة تعزيز مساهمة المجتمع الدولى في التنمية المستدامة وتقوية إرادة الدول ونبذ كل أشكال التمييز على أساس الدين أو العرق أو اللون في المجتمعات سعيا لترسيخ الاستقرار ومن ثم تحقيق التنمية المستدامة.
ودعوا إلى ضرورة إشراك المرأة والشباب في الحياة السياسية للاستفادة من خبراتهم، مشددا على ضرورة السعى إلى تحقيق الإجماع بين كل الأطراف والطوائف بالمجتمع من خلال إجراء الانتخابات الشفافة لتعزيز الديمقراطية وتفعيل دور المجتمع المدنى في الدول الأفريقية.
وأكدوا أهمية نزع السلاح بشكل كامل من أيدى المدنيين لتجنب النزاعات المسلحة والعنف والاستفادة من الفرص الاستثمارية وخصوصا في مجال الموارد الطبيعية في بلاده عقب استعادة الأمن والاستقرار.
افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم الأربعاء، النسخة الأولى لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة بمدينة أسوان جوهرة النيل، والتي تعبر بحق عن الهوية الأفريقية وارتباطا بتسميتها عاصمة الشباب الأفريقي، لفتح آفاق جديدة نحو تحقيق السلام والتنمية المستدامة بالقارة السمراء في إطار رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي 2019.
وأكد المشاركون في الجلسة أن منع النزاعات والصراعات المسلحة بالقارة الأفريقية يحتاج إلى تعزيز السلام والتنمية المستدامة والاستقرار السياسى ومكافحة الفقر، داعين إلى ضرورة تبنى جميع الإجراءات الاحترازية والسياسات اللازمة لمنع نشوب تلك النزاعات والصراعات بالقارة.
وأوضح المشاركون خلال جلسة إسكات البنادق في أفريقيا ضمن فعاليات منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة، أن الإجراءات الرامية لمنع اندلاع النزاعات هى العمل على تحقيق الديمقراطية والحوكمة، فضلا عن مكافحة الفساد وإعادة بناء السلام من خلال المصادر المعتمدة وعبر التعاون مع المجتمع المدنى.
كما وجّه المشاركون الدعوة للمجتمع المدنى إلى تحمل مسئولياته للمساهمة في عمليات مكافحة الفساد، مطالبين الأطراف السياسة بالاضطلاع بأدوارها المهمة في ترسيخ أسس الديمقراطية الحديثة لضمان ترسيخ السلام والاستقرار السياسى.
وأشاروا إلى أهمية تضافر جهود الأحزاب السياسية والمجتمع المدنى مع الأجهزة الحكومية لتجنب تدمير السلطات الوطنية والحفاظ على استقرار الدول، مشددا على ضرورة تعزيز مساهمة المجتمع الدولى في التنمية المستدامة وتقوية إرادة الدول ونبذ كل أشكال التمييز على أساس الدين أو العرق أو اللون في المجتمعات سعيا لترسيخ الاستقرار ومن ثم تحقيق التنمية المستدامة.
ودعوا إلى ضرورة إشراك المرأة والشباب في الحياة السياسية للاستفادة من خبراتهم، مشددا على ضرورة السعى إلى تحقيق الإجماع بين كل الأطراف والطوائف بالمجتمع من خلال إجراء الانتخابات الشفافة لتعزيز الديمقراطية وتفعيل دور المجتمع المدنى في الدول الأفريقية.
وأكدوا أهمية نزع السلاح بشكل كامل من أيدى المدنيين لتجنب النزاعات المسلحة والعنف والاستفادة من الفرص الاستثمارية وخصوصا في مجال الموارد الطبيعية في بلاده عقب استعادة الأمن والاستقرار.
افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم الأربعاء، النسخة الأولى لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة بمدينة أسوان جوهرة النيل، والتي تعبر بحق عن الهوية الأفريقية وارتباطا بتسميتها عاصمة الشباب الأفريقي، لفتح آفاق جديدة نحو تحقيق السلام والتنمية المستدامة بالقارة السمراء في إطار رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي 2019.
