سمير سيف، ابن حي شبرا الذي عشق السينما منذ صغره، وليس بالغريب على هذا الحي الفني الذي أخرج لنا فنانين ومبدعين.
وقدم سيف مجموعة من الأفلام على مر حياته الفنية توضع في مكتبة أهم الأفلام المصرية، والتي من خلالها قدم أفلام سينمائية متنوعة فلم يقف على لون واحد من الأفلام حيث قدم الفيلم الموسيقي في المتوحشة، والسياسي في الراقصة والسياسي، والكوميدي في الشيطانة التي أحبتني، والاجتماعي كما في المشبوه والديني كما في أغسطنيوس، وأيضًا الفلسفي في سوق المتعة.
أول أفلام سمير سيف، كان عام 1976، وهو فيلم "دائرة الانتقام" لتتوالى بعدها سلسلة من الأعمال الناجحة، قبل الإخراج عمل سمير سيف مساعدًا مع مجموعة من أهم المخرجين المصريين منهم يوسف شاهين وشادي عبدالسلام وحسن الإمام وآخرين، كما عمل مساعدًا مع المخرج "سبايك لي" في تصوير المشاهد التي صورت بالقاهرة من فيلم مالكوم إكس عام 1992.
ولكن تعتبر أهم أعماله مع الزعيم عادل إمام الذي قدم معه مجموعة مميزة من الأفلام السينمائية التي لا تزال في ذاكرتنا جميعا، حيث قدم معه فيلم "الغول" والمشبوه والهلفوت وشمس الزناتي.
وتوفى اليوم المخرج سمير سيف ليكتب كلمة النهاية في رحلته الفنية، عن عمر ناهز الـ 72 عاما، وكانت اخر أعماله عام 2016 فيلم "أوغسطينوس ابن دموعها"، وقد قدم خلال 4 عقود من الزمان مجموعة من أهم الأفلام المصرية والأعمال الدرامية التي وصلت 51 فيلما ومسلسلا.
