استقبل أشرف محيي الدين، مدير عام آثار الهرم، اليوم السبت، الطفل على صبرة وعائلته، بمنطقة آثار الهرم، الذي كان حلمه أن يصبح عالم آثار.
بدأت الجولة داخل ممرات وحجرات الهرم الأكبر، وقد أعرب على، عن سعادته بدخول الهرم، التي تعد المرة الأولى في حياته أن يدخل الهرم، وخلال وجوده داخل حجرة الدفن الخاصة بالملك خوفو، تساءل الطفل عن الطريقة التي اتبعها المصري القديم لإدخال التابوت الحجري داخل حجرة الدفن، وإجابة مدير عام آثار الهرم بشرح واف، كما تناولت الجولة زيارة منطقة البانوراما، والتقط الصور التذكارية مع الأهرامات، إلى جانب زيارة تمثال أبوالهول، وانبهر بضخامة حجم هذا التمثال.
وأهدى مدير عام آثار الهرم، الطفل على بعض المستنسخات للأهرامات الثلاثة، وتمثال أبو الهول، وتمثال توت غنخ أمون، إخناتون، وأطلق عليه لقب عالم المصريات الصغير قائلا: إنه مازال هناك الكثير من الاكتشافات الأثرية في انتظار على بحماسه وعزيمته ليقوم بالكشف عنها.
كما توجه إلى المتحف المصري بالتحرير، وتضمنت الزيارة معرض التعليم، متحف الطفل، وشارك مع الأطفال الموجودين بالمتحف عدد من الأنشطة التثقيفية في قسم التربية المتحفية، ومنحته صباح عبدالرازق، مدير المتحف، كتاب للأطفال عن الحضارة المصرية، إلى جانب جولة تفقدية داخل قاعات المومياوات الملكية، قاعة الملك توت عنخ آمون، حرص على التقاط الصور التذكارية مع قناع الملك الشاب وفي يديه مستنسخ القناع الذي أهداه له وزير الآثار الأربعاء الماضي.
واختتمت الجولة بزيارة شارع المعز، ترأسها أشرف فوزي، منسق عام شارع المعز، تضمنت حمام اينال، باب الفتوح، ومجموعة السلطان قلاوون، ومدرسة السلطان برقوق.
وأهدى منسق عام شارع المعز، الطفل "على" زي السلطان لالتقاط الصور التذكارية به بجانب مجموعة السلطان برقوق، مؤكدا أن شارع المعز يرحب به في اي وقت يأتي لزيارته.
ووجه الطفل على صبرة وعائلته، الشكر إلى وزير الآثار على إتاحة هذه الزيارة التي تضمنت أماكن عدة يزورها لأول مرة، ووعد بأنه سيستكمل زيارة باقي المناطق والمواقع والمتاحف الآثرية في مصر بالتصريح الذي أهدته له الوزارة.
