يستضيف المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية، الملتقى العلمي الأول لشباب الباحثين تحت عنوان "الجديد في الدراسات المملوكية"، بالتعاون مع جامعة عين شمس وإشراف كلا من الدكتور أحمد السيد الشوكي رئيس الملتقى، والدكتور محمد إبراهيم عبدالعال منظم الملتقى، خلال يومي 9 و10 ديسمبر الجاري، بالمركز الثقافي الفرنسي.
تبدأ فعاليات اليوم الأول بكلمات افتتاحية يلقيها كلا من الدكتور فريديريك ابيكاسيس، المدير العلمي للدراسات بالمعهد الفرنسي، والدكتور نور جلال، رئيس قسم الآثار بكلية الآداب جامعة عين شمس، والدكتور أحمد الشوكي رئيس الملتقى.
ويتضمن الملتقى عدة جلسات ومحاور فكرية ومنها جلسة بعنوان "التاريخ والنظم الحضارية زمن سلاطين المماليك" الذي يتحدث فيها الدكتور أحمد عبدالرازق أحمد، أستاذ الآثار الإسلامية بكلية الآداب جامعة عين شمس، والدكتور البرشت فوس، أستاذ التاريخ والدراسات الإسلامية جامعة ماربورج ألمانيا، وعدد كبير من الأكاديميين.
وتتناول الجلسة الثانية موضوع "الفنون الإسلامية في العصر المملوكي"، ويتحدث خلالها كلا من الدكتور جمال عبدالرحيم، والدكتور نادر محمود عبدالدايم، والدكتورة روايدا رأفت، يعقبها جلسة "العمارة الإسلامية في العصر المملوكي"، وتختتم الجلسات بجلسة نقاشية تحت عنوان "النقوض والكتابات في العصر المملوكي".
يتناول الملتقى العلمي عدة محاور رئيسية ومنها الدراسات الحديثة في العمارة الإسلامية وعناصرها خلال العصر المملوكى، والدراسات الحديثة في الفنون الإسلامية خلال العصر المملوكى، الدراسات الحديثة التى تتناول الجوانب الحضارية والتاريخية خلال العصر المملوكى، والدراسات الحديثة للمكتشفات الأثرية ونتاج الحفائر الأثرية المتعلقة بالعصر المملوكى.
يذكر أن العصر المملوكي يعد أحد أهم العصور التي شهدت ثراء كبيرا في مختلف المجالات سواء فنية أو معمارية وكذلك خلّفت لنا العديد من الجوانب الحضارية المهمة التي يهتم الباحثين على مختلف اتجاهاتهم بدراستها وكشف اللثام عنها وإمددنا بنتائجها الجديدة من حين إلى آخر، وقد قُدمت لنا على مدى السنوات السابقة المئات من الدراسات التى تتناول العصر المملوكى من كافة جوانبه وما زالت الدراسات تتوالى يومًا بعد الآخر، ولكن يبقى العائق في تبادل هذه الدراسات والتعرف عليها وهو سبب عقد هذا الملتقى العلمي الذى يستهدف شباب الباحثين في المقام الأول المهتمين بهذا الحقل لعرض دراستهم الجديدة فيما يختص بالعصر المملوكى وكذلك تبادل الخبرات والأفكار بين المشاركين مما يسهم في أن تعم الفائدة على الجميع ويزيد من فرص التعاون بين العلمي وكذلك التوصل إلى نتائج جديدة فيها يخص هذا العصر الذهبى وهو عصر سلاطين المماليك.
