يشكو أهالى قرية منية سندوب، خطورة مصرف الجاز الذى يمر بعدة محافظات، ويلقبه الأهالي بـ«مصرف الموت»، بسبب ارتباطه بعدد من الحوادث، آخرها غرق تروسيكل به ثلاثة شباب نهاية نوفمبر الماضي، مطالبين بردم المصرف، يقول السيد الفاجومى أحد أبناء القرية، إن المصرف يمر بالقرية، ويسبب روائح كريهة، وأمراض للمواطنين، كما أنه يسبب خطورة شديدة على أرواح الأهالى بسبب عدم وجود حواجز على جانبيه، كما أن جسره يشهد انهيارات متكررة.
وأشار عادل صالح محاسب من القرية، إلى أن الأهالى عقب الحادث أطلقوا هاشتاج #ردم_مصرف_المنصورة_المستجد_ضرورة، مضيفا أن الطريق أمام المصرف والذى يعتبر طريقا سريعا ضيق جدا مما يسبب الحوادث، مطالبا بردم جزء من المصرف لتوسعة الطريق، إضافة إلى عمل تدبيش لجسر المصرف من الجانبين حتى الوصول إلى الشهر العقاري، إضافة إلى حماية الأهالى من الروائح الكريهة والأمراض.
وأوضح عمرو رضوان محام، أن الأهالى يطالبون بردم ولو مسافة ١٠ أمتار أو ٥ أمتار من المصرف، وتدبيش جسر المصرف حتى مبنى الشهر العقارى المهدد بالانهيار في أى وقت بسبب عمليات الانهيار في جسر المصرف في المنطقة المقابلة أمامه.
ومن ناحية أخرى، أكد مصدر بصرف الدقهلية، أن المصرف يصعب ردمه بمنطقة المصب أمام الماسورة التى تصب في الجانب المقابل للقرية فنيا، وأنه من الممكن بعد الدراسة الفنية اللازمة ردم أمتار قبل الماسورة الجديدة عقب عمل سحارة جديدة، بالإضافة إلى بحث تدبيش الجسر من الجانبين حتى الشهر العقاري، لأنها تحتاج مواصفات فنية عالية لشدة تيار المياه.
