قال مصطفى أمين، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن تنظيم داعش لديه كيان في آسيا يدعى ولاية وسط آسيا وباكستان، وظهر ذلك في إعلان بعض العناصر في سريلانكا مبايعتهم للتنظيم الإرهابي، وكذلك مع بروز تنظيم داعش خراسان عام 2014 الذي مثَّل معينا للدعم اللوجستي والفني للهجمات الإرهابية ببلدان آسيا الوسطي، وغيرها من الجماعات المتطرفة مثل الحركة الإسلامية في أوزبكستان التي بايعت "داعش خراسان" واتجه تنظيم داعش لتجنيد الكثير من العناصر بالكثير من مناطق أفغانستان، وهو ما حذَّر منه الرئيس الأفغاني أمام الكونجرس الأمريكي أثناء زيارته لواشنطن في 2015، والحال نفسه بالنسبة لماليزيا، والتي شهدت حالة تأهب قصوى منذ يناير 2016 حينما نفذ تنظيم داعش هجمات في العاصمة جاكرتا، فضلا عن هجوم آخر أعلن التنظيم المسئولية عنه في كوالالمبور، إلى الدرجة التي حذر فيها وزير داخليتها محيي الدين ياسين أن بلاده أحبطت أكثر من 25 هجوما خطط لها تنظيم داعش، فضلا عن قيام السلطات الماليزية بالقبض على 512 مشتبها في صلتهم بالتنظيم الإرهابي.
وأضاف أمين، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء، لدى داعش قدرة عسكرية في منطقة وسط آسيا، ولذلك بدأ الهجمات من جديد في هذا المكان لكن في منطقة جنوب آسيا تقل قدرته العسكرية ويعتمد على الذئاب المنفردة فقط في تلك المنطقة لذلك لم يكن هناك ضحايا كثيرون العاصمة جاكرتا، لأن هذه العناصر ضعيفة وتحدث ضجة فقط.
وكانت السلطات الإندونيسية أعلنت، أمس الثلاثاء، إصابة شخصين من أفراد الأمن جراء انفجار قنبلة يدوية بالقرب من قصر الرئاسة في العاصمة جاكرتا، مؤكدة عدم وجود الرئيس جوكو ويدودو بمقر إقامته أثناء الهجوم.
وأضاف أمين، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء، لدى داعش قدرة عسكرية في منطقة وسط آسيا، ولذلك بدأ الهجمات من جديد في هذا المكان لكن في منطقة جنوب آسيا تقل قدرته العسكرية ويعتمد على الذئاب المنفردة فقط في تلك المنطقة لذلك لم يكن هناك ضحايا كثيرون العاصمة جاكرتا، لأن هذه العناصر ضعيفة وتحدث ضجة فقط.
وكانت السلطات الإندونيسية أعلنت، أمس الثلاثاء، إصابة شخصين من أفراد الأمن جراء انفجار قنبلة يدوية بالقرب من قصر الرئاسة في العاصمة جاكرتا، مؤكدة عدم وجود الرئيس جوكو ويدودو بمقر إقامته أثناء الهجوم.
