قال الدكتور مصطفى إبراهيم، نائب رئيس مجلس الأعمال المصري – الصيني، إن مصر تحتفظ لنفسها بكافة أنواع التعاون الاقتصادي مع الصين، وهي كذلك من تقود التعاون الاقتصادي الأفريقي مع الصين، التي استغلت فكرة احياء طريق الحرير مرة أخرى من أجل تحقيق مكاسب كبيرة للطرفين وهذه هي عادة الصينيين، والعمل معا يتفادى الكثير من المشكلات مع تحقيق المصالح المشتركة.
وأضاف إبراهيم، أن فكر الرئيس الصيني يشمل فتح باب التعاون على مصراعيه مع كافة دول العالم، وفي المنطقة تعد مصر هي الطرف الأقوى والأهم في تلك العلاقة وهو ما بدا في الزيارات المتبادلة بين الرئيسين.
جاء ذلك الندوة الثانية لصالون بيت الحكمة الثقافي، بعنوان "مصر على خريطة مبادرة الحزام والطريق"، والمنعقدة الآن بمقر مؤسسة بيت الحكمة بالتحرير، بحضور السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، والدكتور أحمد حلمي، أستاذ الاقتصاد بالأكاديمية العربية للنقل البحري، والمترجمة الدكتورة شيماء كمال، رئيس قسم اللغة الصينية بكلية الألسن بجامعة بني سويف، والدكتور أحمد السعيد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة بيت الحكمة للاستثمارات الثقافية بالدول العربية والصين، ولفيف من المثقفين.