قدمت الدكتورة شيرين فراج، عضو مجلس النواب، طلب إحاطة عاجلا موجهًا للدكتور وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بشأن ظهور عكارة في مياه الشرب في بعض الأماكن بمدينة القاهرة الجديدة وكذلك ظهور رائحة كريهة ناتجة من تفاعل زيادة نسب الكلور مع الطحالب.
وقالت فراج، في طلبها، إن جهاز مدينة القاهرة الجديدة قام بزيادة نسب الكلور للقضاء على الطحالب، حيث إن تأثير الكلور على طحالب مياه النيل، خاصة الطحالب الخضراء مثل «سينيديسمس»، وحمض «الهيوميك»، وتؤدى إلى تكوين مشتقات تسمى «الهالوميثان الثلاثية» والتى تتسبب في الإصابة بالأمراض السرطانية وهى إحدى المشكلات التى تؤثر على نوعية وجودة مياه الشرب، وصول العديد من الملوثات إلى المسطحات المائية، ما يدفع القائمين على معالجة المياه لاستخدام المطهرات.
وأضافت "فراج" أن الكلور من المواد المطهرة ذات الكفاءة العالية في التخلص من الكائنات التى تؤثر سلبًا على جودة المياه، لكن ما يقلق أن المواد الناتجة من تفاعل الكلور مع الطحالب والمركبات العضوية مثل «حمض الهيوميك»، من الممكن أن يتسبب في مشكلات صحية خطيرة، منها الإصابة بالأمراض السرطانية.
وأوضحت الدكتورة شيرين فراج أن زيادة مدة التفاعل بين الكلور والمواد العضوية الطبيعية، مثل الطحالب وحمض الهيوميك، تؤدى إلى زيادة تكوين مركبات الهالوميثان الثلاثية المكلورة، مع تكوين الغالبية العظمى من هذه المركبات بعد خمس عشرة دقيقة من التفاعل، حيث إن المسئولين لا يقومون بالتحكم في أعداد الطحالب الداخلة لمحطات مياه الشرب ولكن تتم زيادة نسب الكلور، وبالتالى تسبب الأمراض الناتجة عن تفاعل هذه المركبات.
وقالت فراج، في طلبها، إن جهاز مدينة القاهرة الجديدة قام بزيادة نسب الكلور للقضاء على الطحالب، حيث إن تأثير الكلور على طحالب مياه النيل، خاصة الطحالب الخضراء مثل «سينيديسمس»، وحمض «الهيوميك»، وتؤدى إلى تكوين مشتقات تسمى «الهالوميثان الثلاثية» والتى تتسبب في الإصابة بالأمراض السرطانية وهى إحدى المشكلات التى تؤثر على نوعية وجودة مياه الشرب، وصول العديد من الملوثات إلى المسطحات المائية، ما يدفع القائمين على معالجة المياه لاستخدام المطهرات.
وأضافت "فراج" أن الكلور من المواد المطهرة ذات الكفاءة العالية في التخلص من الكائنات التى تؤثر سلبًا على جودة المياه، لكن ما يقلق أن المواد الناتجة من تفاعل الكلور مع الطحالب والمركبات العضوية مثل «حمض الهيوميك»، من الممكن أن يتسبب في مشكلات صحية خطيرة، منها الإصابة بالأمراض السرطانية.
وأوضحت الدكتورة شيرين فراج أن زيادة مدة التفاعل بين الكلور والمواد العضوية الطبيعية، مثل الطحالب وحمض الهيوميك، تؤدى إلى زيادة تكوين مركبات الهالوميثان الثلاثية المكلورة، مع تكوين الغالبية العظمى من هذه المركبات بعد خمس عشرة دقيقة من التفاعل، حيث إن المسئولين لا يقومون بالتحكم في أعداد الطحالب الداخلة لمحطات مياه الشرب ولكن تتم زيادة نسب الكلور، وبالتالى تسبب الأمراض الناتجة عن تفاعل هذه المركبات.
