السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

"الشباب والرياضة" تفتتح برنامج متطوعي الاتحاد الأفريقي العاشر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
افتتحت وزارة الشباب والرياضة (الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني - مكتب الشباب الأفريقي)، فعاليات برنامج متطوعي الاتحاد الأفريقي بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأفريقي خلال الفترة من ٢٨ نوفمبر إلى ١٣ ديسمبر ٢٠١٩.
ويعد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أول رئيس دولة يرعي الحدث رسميًا منذ انطلاقة في ٢٠١٠ وهو ما يؤكد حرص القيادة السياسية المصرية ودعمها اللا متناهي لأنشطة الشباب الأفريقي قاريًا. 
وتبنى الرئيس عبدالفتاح السيسي، في ظل رئاسة مصر الاتحاد الأفريقي، العديد من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى دعم الشباب الأفريقي وتمكينهم في مختلف المجالات وتختتم رئاسة مصر باستضافة أكبر برنامج لمتطوعي الاتحاد الأفريقي.
وتضمن الحفل كلمة للأستاذة دينا فؤاد وكيل الوزارة ورئيس الإدارية المركزية للبرلمان والتعليم المدني ممثلة عن وزارة الشباب والرياضة والسيدة برودينس عضو مفوضية الاتحاد الأفريقي ممثلة عنه، وبدأت الأستاذة دينا فؤاد كلمتها بالإشارة إلى السيد معالي وزير الشباب والرياضة ا.د أشرف صبحي وتحياته للحضور الكريم وللمتطوعين، وتناولت بحديثها أهم البرامج المعنية بالقارة الأفريقية التي نفذتها وزارة الشباب والرياضة في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي.
وبدأت السيدة برودينس حديثها بالترحيب بالحضور وبشكر مصر على حسن وكرم الضيافة التي لاقاها جميع الحضور، وانتهزت فرصة حديثها لتوجه الشكر للسيد حسن غزالي منسق عام مكتب الشباب الأفريقي بوزارة الشباب والرياضة ونائب رئيس الاتحاد الأفريقي، موجهة التحية إلى فريقه ومشيرة إلى كونه شاب أفريقي قيادي ومازحة بأنه مشاغب محب للمشكلات لا يهابها ولكنه أيضًا دومًا ما يضع لها الحلول المناسبة كما أشارت إلى انتمائه لاتحاد الشباب الأفريقي وشكرته مرة أخرى على جهوده وشغفه، ثم انتقلت بحديثها إلى سرد تاريخ تنفيذ برنامج متطوعي الاتحاد الأفريقي وأماكن استضافة الدفعات السابقة منه، مشيرة إلى استضافته بمصر عام ٢٠١٦ وبسعادتها للعودة مرة أخرى إليها في الدفعة العاشرة.
كما نوهت عن حاجة الاتحاد الأفريقي إلى اختيار العناصر الفاعلة في هذه الدفعة وإلى وجود وظائف شاغرة بانتظارهم وحاجة الاتحاد الأفريقي إلى جهودهم، إضافة إلى وجود فريق الخبراء المسئول عن التوظيف ومتابعتهم لجميع المتدربين وتقييمهم وفقًا لمعايير الاتحاد الأفريقي.
وتتمثل أهمية استضافة مصر لهذا البرنامج في كونه تجربة تعايش بين الشباب من مختلف الدول الأفريقية، مما يعزز تبادل الثقافات والرؤى والأفكار بين القادة الأفارقة الشباب. كما يمكن الشباب الأفريقي من معرفة المزيد عن الدولة المصرية وإنجازاتها. ويبرز نجاح التجربة المصرية في ملف تأهيل الشباب وتمكينهم وترقيها إلى أن تكون تجربة إقليمية رائدة بأيادِ مصرية شابة.