قال الدكتور سالم الحامدي، رئيس الهيئة العربية للطاقة الذرية، إن عدد سكان الدول العربية يصل لنحو 400 مليون نسمة يعيشون على 4% من مساحة الدول العربية مجتمعة.
وأضاف خلال كلمته في افتتاح المنتدى العربي الخامس لاستخدام الطاقة النووية في إزالة ملوحة مياه البحر برعاية مجلس الوزراء، إن عدد السكان المرتقب سيصل إلى 646 مليون نسمة خلال 2050 والبعض منهم يعاني من نقص في توفير الطاقة والمياه مما يوضح أهمية استخدامات الطاقة بشكل كبير.
وأشار إلى أنه على الدول العربية التفكير في خيارات أخرى أبرزها الطاقات النووية، لاسيما وأن نحو 400 مفاعل طاقة نووية على مستوى العالم تنتج نحو 20% عالميا، موضحا أن بعض الدول العربية بدأت في الدخول للعصر النووي مثل الإمارات العربية ومصر، كما أن البعض قام بعقد اتفاقيات ومذكرات تفاهم في هذا المجال الهام.
وتابع رئيس الهيئة العربية للطاقة الذرية: "الدول العربية تصنف على أنها من أفقر الدول في توافر المياه، وتتراوح حصة الفرد العربي 500-700 متر مكعب سنويا ويتوزع ذلك على قارتي أفريقيا وآسيا".
وأكد الدول العربية أنفقت أكثر من 400 مليار دولار على إنشاء محطات لتحلية مياه البحر وتتقدمهم المملكة العربية السعودية والتى تقوم بتحلية نحو مليار متر مكعب سنويا من 27 محطة ومتوقع وصولها إلى 4 مليارات متر مكعب سنويا خلال سنوات قليلة.
وقال الحامدي، إن روسيا من الدول المتقدمة في استخدام تكنولوجيا حديثة لتوليد الكهرباء واستخدامها في تحلية مياه البحر لاسيما وأنها الأرخص والأطول عمرا والأوفر في تحلية المياه.
وأشار إلى أنه على الدول العربية التفكير في خيارات أخرى أبرزها الطاقات النووية، لاسيما وأن نحو 400 مفاعل طاقة نووية على مستوى العالم تنتج نحو 20% عالميا، موضحا أن بعض الدول العربية بدأت في الدخول للعصر النووي مثل الإمارات العربية ومصر، كما أن البعض قام بعقد اتفاقيات ومذكرات تفاهم في هذا المجال الهام.
وتابع رئيس الهيئة العربية للطاقة الذرية: "الدول العربية تصنف على أنها من أفقر الدول في توافر المياه، وتتراوح حصة الفرد العربي 500-700 متر مكعب سنويا ويتوزع ذلك على قارتي أفريقيا وآسيا".
وأكد الدول العربية أنفقت أكثر من 400 مليار دولار على إنشاء محطات لتحلية مياه البحر وتتقدمهم المملكة العربية السعودية والتى تقوم بتحلية نحو مليار متر مكعب سنويا من 27 محطة ومتوقع وصولها إلى 4 مليارات متر مكعب سنويا خلال سنوات قليلة.
وقال الحامدي، إن روسيا من الدول المتقدمة في استخدام تكنولوجيا حديثة لتوليد الكهرباء واستخدامها في تحلية مياه البحر لاسيما وأنها الأرخص والأطول عمرا والأوفر في تحلية المياه.
